27-06-2009, 10:03 PM
|
#8
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: احلى
المشاركات: 116
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ابوفيصل 911 |
 |
|
|
|
|
|
|
رضى الناس غاية لا تدرك فلا تتعبي نفسك وسوي الصح والي في مصلحتك ولا تلتفتي لأحد
حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك عن عبد الوهاب بن الورد عن رجل من أهل المدينة قال كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه ولا تكثري علي فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام عليك حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية فذكر الحديث بمعناه ولم يرفعه.
قوله : ( من التمس ) أي طلب ( بسخط الناس ) السخط والسخط والسخط والمسخط الكراهة للشيء وعدم الرضا به ( كفاه الله مؤنة الناس ) لأنه جعل نفسه من حزب الله وهو لا يخيب من التجأ إليه ، ألا إن حزب الله هم المفلحون ( وكله الله إلى الناس ) أي سلط الله الناس عليه حتى يؤذوه ويظلموا عليه . قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث : رواه الترمذي ولم يسم الرجل ثم روي بإسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية قال فذكر الحديث بمعناه ولم يرفعه . وروى ابن حبان في صحيحه المرفوع منه فقط ولفظه قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ، انتهى .
|
|
 |
|
 |
|
ابوفيصل
بــارك الله فيك
على هذة الاضافة
شكرآ عالمرور
|
|
|