[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها عبدالسلام أرادو إشعال الفتنــة في المدينة فأصابهم الله بهـا في إيران ! إن المظاهرات الإيرانية أسقطت ولاية الفقيه كم يزعم إمامهم الخميني .. إن إيران في في حيرة من أمرهـا .. فالشعب الإيراني بعد أن كانوا عبيداً لإصحاب العمائم .. أضهرت هذا الإنتخابات الكذب والتدليس وعجز علمائهم عن إخمادهم .. فحينما يكشف الكذب والتدليس يقع المرشد الأعلى السيد الخامنئي في ورطة .. فكيف يساعد شخص يدلس .. وإذا وقع خلاف ذلك فموسوي ومن معه في ورطة .. لاننسى إشعال الفتن في العراق ولبنان وسوريا ومصـر والسعودية والبحرين .. كل فتنه تقف خلفها هذه الدولة الزنديقة ! فبتلاهم الله في دارهم .. واللهم أجعل بأسهم بينهم وأخرج السنة من بينهم سـالمين ! بورك فيكم

بلا شك أن قائد الثورة وقع في ورطة كبيرة جدا في كل السيناريوهات المتوقعة فورطته مؤكدة ومصداقيته اهتزت كثيرا ليس بين السياسيين فحسب بل على مستوى الشعب فهو المتحدث باسم المهدي المنتظر الغائب سقط هذه السقطة الكبيرة , لا شك أن قابل الايام كفيل بابداء هذا التغير الكبير ولا سيما سعي رفسنجاني ومن معه للحد من صلاحيات هذا المأفون الذي سقط من أعين العامة قبل الخاصة فرفسنجاني يسعى ومعه زمرة كبيرة من الايات في قم الى تعديل بعض القوانين لتدارك مثل هذه الفجوة التي حدثت !!

تدخل ايران في شؤون بعض الدول ودعم بعض الحركات المعارضة ومنها دعمها لشيعة السعودية وامدادهم بالمال والسلاح وكذلك دعم الحوثيين وحزب الله ومقتدى الصدر وغيره من تلك الحركات القتالية المعارضة يعبيء ميزانية الدولة التي يعاني شعبها من الفقر والبطالة ولا يرى أهمية لدعم مثل تلك الحركات على حساب فقر الشعوب شكل لايران حرجا كبيرا سواءا داخليا أو على المستوى الدولي وخاااصة تلك الدول التي عانت من تلك الحركات المعارضة , فالشعب الايراني لن يقف حتى يوقف الساسة هذا الدعم وبوقوف هذا الدعم تحجم بعض الحركات عن العمل وهذ من الايجابيات بالنسبة لنا والامر الاخر سعي بعض الدول للتدخل في هذه الحالة كما كانت هي تدخل في شؤون الدول فقد تدعم معارضات ومظاهرات وما الى ذلك مما يثقل كاهل الساسة الايرانيين , وخلاصة الموضوع ان ايران التي كانت تضرب يمنة ويسرة أتتها اليوم ضربة ولكمة في داخلها , وليت قومنا يحسنون استغلال هذه الفرصة والاستفادة منها . .

شكري لك وحبي ومودتي يا عبدالسلام . .