السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخ: أبو هيثم لقد قلت في ردك:
"إن الثبات على المبدأ رجولة حتى لو كان هذا المبدأ خطأ"
هل هدفنا كمسلمين الثبات على المبادئ؟؟.. مجرد الثبات.. نبحث عن مبدأ يناسبنا ثم نثبت عليه وننافح عنه..
أتمنى أن تراجع هذه القناعة للأسباب التالية:
-الصحابة تحولوا عن جل مبادئهم وركائز حيواتهم.. فهل هم خرجوا بذلك عن الرجولة؟؟
-فرعون يعرض على النار بالغداة والعشي بسبب إصراره على مبدأه..
-أن الهدف الأسمى الوصول لمرضاة الله أينما كانت..
-الله تعالى قال عن من يثبت على المبدأ الخاطئ رغم علمه أنه ظالم متعالي (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا)
ظلما لأنهم بنوا قناعاتهم في مكان غير الحق الذي علموه..
علوا تعالوا عن ذاك الحق رغم علمهم به..
فهولاء أيضا مصيبة رغم أن الإمعات أيضا مصائب.. والله تعالى المستعان..
أبو هيثم جميل منك الاستدلال على الظاهرة لكن أخي ألا ترى أنه بإمكاننا البحث عن العلاج دون المساس بالانتماآت –خصوصا والقضايا المطروحة عامة..، ذاك إن كان همنا الإصلاح..
وضع النرجسي عن اللواط موضوعا محاولا علاجه دون التطرق لما تكرهه النفوس..
لنبحث عن العلاج بحثا موضوعيا عاما لا يحمل في طياته أي استجابه لحظوظ ذاتية..
وتقبلوا في الختام تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]متاركة اللئيم بلا جوابٍ = أشّد على اللئيم من السبابِ
فَما شيء أحب إلى لئيمٍ = إذا شتم الكريم من الجواب[/POEM]
أن تكون على حق ؛ لا يستدعي رفع صوتك . :)
|