[الواثق بنفسه]

هنا واقعآ لم يقع

صديقي تركي صاحب الثانية والعشرون عامآ فاجأني ذات يوم

قال لي: نويت ان اتزوج

قلت له:ولاكنك صغير والايام امامك

قال: اريد الاستقرار والمتعة......قلت: ربما

ومضت السنوات ولم ارى ذاك الصديق وبعد سبع سنوات تقريبآ رأيته صدفة

عند اشارة المرور بأحدى الطرق ...ففجعت تغير شكله كثيرآ ورأيت معه اطفاله الاربعه

احدهم تعلق برقبته والاخر يسحب شماخة فتألمت وقررت متابعة حتى منزله

وفي الغد ذهبت اليه وطرقت الباب ففتح لي وقد تغير واختفت الابتسامة التي كان يُعرف بها

قلت له: كيف حالك ومن اوصلك لهذا فلم يُجب وقرأت الندم في عينيه

قلت :كيف الزواج

قال: ليتني سمعت كلامك

قلت: والاستقرار

قال: وهم

قلت : والمتعة

قال: صدقة يتبعها اذى

عندها سمعت صوتآ يناديه من الداخل ومضى عني ولسان حاله يقول: ليتني مكانك