[أبو ريّـان]

.

آآآهٍٍ على تلك الأيام . .
يوم أن كانت المـراكز بحق مــراكز فالإبداعات الفردية والجماعية تجد لها حضوراً حقيقياً . .

لافرق مسرحية ولاغيره . . العمل جماعي ودؤوب ماضي من غير الفرقة العلانية والفلانية ؟

أما الأن . . ؟ كل شيء يحتاج فرقة . .

حتى صب القهوة يحتاج إلى فرقة مأهولة تسأجرها بألفين !

لعل هذا الموضوع يحرك ساكناً في قلب كل مبدع
أن يمسك بزمام التنظيم في تلك المراكز . .
فالملهيات تستجذب شبابنا يمنة ويسرة
وخاصة في هذه العطلة !
فإما أن يكون بمركز يجد متعته فيه
أو أن يسلك مسلكًا لايرتضى . . وهذا قليل . . . نتمنى ذلك !

والخير في شبابنا موجود لكن يحتاج شوية تحريك .





طير غيمار . ( كن جوادً في كتابة المواضيع ) أكتب ولاتخشى نشافًا فقريحتك عذبة . .

ورداً على الفاضل حفيد عقيل !

اقتباس بقي أن نسـمع من قبل المعنيين عن أسباب التقاعس عن العمل

من الأسباب التي سببت تقاعساً عن تلك المراكز . . منها .
فيما أظن التطور التي تطورت فيه مدينة بريدة من مهرجانات تنشيطية سياحية كانت كافية لخفض المستوى المعهود من المراكز كما كان في السابق

فالطلاب يتقاعسون في التسجيل ومن ذلك يتقاعس المشرف كذلك أن يسجل !

فعروض الرفع على كفرين . . والتخميس بالجيب الشروكي
والقفز بالدباب والسيارات الوحشية ,
ألا تصد الفرد من أن يجلس أمام مسرحية أو مسابقة ترفيهية في مركز صيفي!
قلت لك ربما المهرجانات السياحية كانت سبباً في صد المدد المركزي والملتقى الصيفي . !

فالكل يعشق الإثارة !

ومع ذلك هذا ليس بعذر لمن تراجع ومشى القهقرى من أن يعتلي منصبا في أحد هذه المراكز .
وربما تضييق الخناق من قبل بني علمان . . على هذه الملتقيات كان دافعاً أن ينزوي المرء بنفسه عنها


هذا من الأسباب . ولعل البعض يزيدنا !
فالأسباب كثيرة !