وإنني حينما أحث الإخوة الفضلاء على العناية بالردود وعدم إهمالها قدر الإمكان ـ فإنني أعني بها تلك الردود الإيجابية التي وإن خالفتك فهي تلتزم أدب الخلاف ، وإن حاورَتْكَ فهي تلتزم أصول الحوار وضوابطه وآدابه ..
أمّا الردود الاستفزازية التي تخالف لذات الخلاف ، وتحاور للاستفزاز ـ فإنني أنصح بعدم التجاوب أو التفاعل معها ، بل إهمالها وعدم الالتفات إليها ، لأن في ذلك سلامةً للمخالِف والمخالَف وللمحاوِر والمحاوَر .
وفق الله الجميع لقول الحق واتباعه ، وتحري العدل في مانأتي ومانذر .