حينما قابلته لأوّل مرة، لم يكن ليجذبني إليه إلا محياه الجميل، بلحيته الكثيفة، وابتسامته الساحرة، وروحه الشفافه، حينها لم يكن يعرفني على الإطلاق، سلمت عليه، وحدثته، فرحب بي، وهش وبش كعادته، ثم أخذ يُحدثني ويمازحني وكأنه يعرفني منذ أمدٍ طويل، وليس يحادث شخصاً يراه لأوّل مرة ولا يعرف حتى اسمه !
رحمك الله يا أبا أنس، وجمعنا بك في جنته .
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|