[مدحت شوقي بريده]

أيضاً في يوم من ايام الشتاء الممطرة الباردة ..

كنت خارجاً من بيتنا ..
فمرت من أمامي تلك السيارة وهي تسير بسرعة فائقة ..
وكان أمامي تلك البحيرة من الماء ..( فطشر ) صاحب السيارة علي وابتلت ملابسي ..

فبدأت اسعل واسعل واسعل .. حتى ظننتي إني أسعل من قوة سعالي ..
فتوجهت الى أحد المستشفيات .. لأعرض عليهم حالة سعالي ..

فكشف علي الطبيب ثم ( صبخ يده على جبهته ) وقال ..
يالله .. ماهذا .. تحتاج الى غسيل رئة .. فقال طبيب بجانبه ..
لا بل يحتاج الى تغيير الرئة ..

فدخل يده بفمي ( ومزر ) رئتي وسدحها على الماصة ..
وقال للمراجعين .. ياناس .. هل من متبرع لهذا الرجل ..
فلم يجب عليه أحد .. ففكر ثم فكر ثم فكر .. وقال ..

حسناً حسناً .. سأذهب الى القصاب الذي بجانب المستشفى وآتي برئة نعجة ..
فقام ودعس الرئة مع فمي ..
وقال الحمدلله على السلامة .. الآن تستطيع الن تذهب الى أهلك ..
فقلت له .. إمبببااااااااااع .. امبااااااع .. يعني شكراً ..



لذلك فاأنا اطالب بإالغاء وزارة الصحة والمستشفيات أو دمجها مع وزارة البترول ..
ومادامت تخطيئ فيجب أن تزال .. حتى ( نفتك ) من همجيتها ..



سي يو ..