بارك الله فيك أخي أبا لجين
اقتراحك هذا يدل على أن الإحساس بواجب التغيير ما زال موجوداً
ورغم تناطح الكتّاب في كل وسائل الإعلام المقروء منها والمكتوب
لإظهار الضعف على محيا كل من يسير عكس اتجاهاتهم
إلا أننا ازدننا فرحةً وسروراً من نداءٍ لأخ يحب الخير
نستطيع وبعون من الله عز وجل ردع كل من تسول له نفسه نشر غسيل الأفكار الهدّامة
ولكن لا بد لنا من التحلي بأهم صفات الناصحين هذا أولاً
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
فدعوة مثل أولئك الأشخاص متحتمة علينا بما انهم يعيشون بيننا
بل ويزاملوننا في أماكن أعمالنا وأماكن تبضعنا وكل أماكن تواجدنا
إذاً فدعوتهم يحتمها علينا بناء المجتمع وسد ثغراته
وقد قرأت بعض ردود الأخوة جزاهم الله كل الخير
وبعضها يشوبها التسرع والوقوع أحياناً بالخطأ الشرعي
وهذا ما يعزز من موقف صاحب الغوى ويقوّي عزيمته
فيحسب أنه على حق وأننا بسكوتنا وعدم مشاركتنا على باطل
وهنا كان لزاماً علينا قبل مناصحة ذلك الشخص
تبيان الوجه الشرعي للأخ الذي تبرع بالرد عليه
إن كان في كلامه سياق يدل على خطأ جسيم يؤدي إلى انتصار غيره
وأما ذلك الشخص الذي لم يخاف الله عز وجل
فإن أمره موكل إلى الله عز وجل قبل كل شيء
ثم يأتي الدور على من لديه الحجة الواضحة
أما أن تكون المشاركة لاستعراض العضلات وفتلها أمام الأعضاء
فهذا مما حذّر منه العلماء وطلبة العلم
فالمسألة متعلقة بكتاب الله عز وجل
بارك الله في الجميع
__________________
أبـــو نـــاصــــر
|