اللهم اغفر لأخينا وحبيبنا عبد الرحن الحميدان اللهم اجعل ما أصابه تكفيراً له ورفعة لدرجاته ...
ذلك الرجل صاحب الظرافة والبسمة . فسبحان الله إذا سلم عليك كأنك أنت الصديق العزيز الحميم له ولايوجد صديق عزيز غيرك . فمن رأى الجموع الغفيرة التي صلت عليه في الجامع والمقبرة يحس أن الرجل محبوب من قبل الكبير والصغير . كم خدمتني يا أباس حينما كنت في التخصصي وكم خدمت غيري من الناس كم كان لك جهودا في الدعوة بين الممرضين والممرضات وكم كان لك جهودا في المراكز الصيفية والحلق وغيرها . فرحمك الله رحمة واسعة ووالله وإنا على فراقك لمحزونون .
|