في يوم من الأيام احتجت للكشف على عيوني
فاتصلت عليه رحمه الله واتفقت معه على موعد حضور لمقرعمله
حضرت فإذا هو باستقبالي بكل بشاشة وابتسامة المعهودتين عنه مع من يعرف ومن لايعرف
تبادلنا السلام ويكاد يطير من الفرحة وكأني منزل عليه من السماء ...
مسك بيدي وسار بي لعيادة العيون على موعد مسبق
وأثناء السير يلاطفني ويمازحني بكلمات وكأني أول مرة أسمعها
ممزوجة بنصح وتوجيه ودعوة للدعوة والصبر عليها
ولم ينس أن يوجهني بغض البصر وأنه مما يحافظ على قوة النظرعدم النظر للحرام .
فجزاه الله خيرا ورحمه وأسكنه فسيح جناته ووالدينا وجميع المسلمين .