لـُوجِيْنـَـا ..
أي كلمة في حياتنا تجعلني أعبّر بها عن : من هي لوجينا ؟ ، وأي قاموس جَمع أجمل الكلمات أن يُثيرني البحث بداخله عن كلمة تصف مقامها في جَوفي .
ربما يخالطكم الشك في أن لوجينا فتاة أجنبية ، مسكنها في ميونخ .. وربما يجيء في تفكيركم أنها ترعرعت في ريف والدها الذي يبعد عن البلدة 20 كيلوا متراً ، لالا .. كل ما تتوقعونه لا محل له في حياتها .
تبقى لوجينا سراً في داخلي ربما اكشفه في نهاية كلماتي ، رآني البعض فجأة أتحدث إليها واستغربوا كيف أني أقوم بالحَديث إليها ، نَهروني وقالوا : هل أنت مجنون ؟! .. لالا ربما فقدت صوابك ، لا يهمّني ما قالوا ولكن الأهم هو أني كنت أحادثها متى شئت وكيفما وَدِدْت .
هدوئها .. يشبه الليلة التي يزينها شعاع القمر .. ويُنعشها نسيم البحر العَليل .. وتُجمّلها النجوم بأنوارها المضيئة ، إنها تشبه نفسي في بعض المواقف .. وبعض المواقف الأخرى لا تشبه أحداً .
لم تَدرس ولم تتعلم لأن فكرها لا يناسب الفكر الدراسي أبداً .. ولكنها تتقن الإشارة بإيماءاتٍ استطيع أن أفهمها كما يحلو لي ذلك .. قد تقولون : هل هي لا تتكلم ؟ أصيبت بـ بكم ؟ ، ربما .. لأن ذلك في حياتنا كثير .
فارقت أهلها .. وعَرقلة الظروف مسارها .. وأصبحت تتنقل من مكان إلى مكان .. ومن مدينةٍ إلى مدينة ، ويبقى السؤال : هل أنا حَزين على فراقها ؟ أم حزين على ما آلت إليه ؟ .
لمن يود أن يطلع عليها . في المُدَوّنَة " هُنا ".،
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
آخر من قام بالتعديل د / ماسنجر; بتاريخ 04-07-2009 الساعة 02:03 AM.
|