رحمه الله تعالى ..
كنتُ في بريدة ذلك اليوم و لم أجد بُدّا من الصلاة عليه و الدعاء له ، علمًا أني لم أشرف بلقياه إلا مرةً واحدةً لما كنت في المرحلة المتوسطة ، و لكن لم أنس ذاك المحيا .. أبت عيني إلا أن تجود بالدمع مع الدعاء ، أبى فكري إلا أن يستحضر لحظات تشييع عظماء الناس الذي جادوا على مجتمعاتهم بالعطاء و الكرم ..
كان أبو أنس يمتلك الكرم و لا أرى كرمًا يفوق الجود بالفكر و التربية ..!
رحمك الله يا أبا أنس ..