لقد تحدثتَ يا أبا عبدالرحمن عن رجل عظيم في قلوب الكثيرين ، فقد رأيت الجموع محتشدة للصلاة عليه ، و الجامع يكاد يمتليء حين الصلاة عليه ، و قد حدثني أحد الأخوة ممن لا يعرفه أن نفيه راودته بقوة للذهاب إلى بريدة من الرياض للصلاة على الفقيد أبو أنس رحمه الله .
هذه هي صنائع العطاء ، ولا أظن إلا أن ما رأيناه و سمعناه من عاجل البشرى التي نسأل الله أن يمنحه بها الغفران و العتق من النيران و الرفعة في أعالي الجنان .