[المدير]

أخي أبو الطيب هداك الله وأنار بصيرتك إن كون الشخص يحكم على شخص آخر بناءً على أنه قد أعجبه شيء من كلامه هذا يخالف العدل , (إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) ولابد في الحكم على الآخرين أن نتصور ونلم بكل أو بأغلب مانتج عنهم حتى نستطيع الحكم عليهم ويا أخي العزيز إن الدين والحق هو مطلبنا سواءً أتانا من عالم أو أمير أو ملك أو وزير أو معتوه أو كافر أو شيطان إن الحق هو الحق من أي شخصٍ كان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة عن الشيطان ( صدقك وهو كذوب ) فأعطاه قاعدةً في قبول الحق من أي شخصٍ كان , أخي أبوالطيب ينبغي أن يكون لنا مرجع نرجع إليه عند الاختلاف في حكم شيءٍ ما وأنت تعرف مرجعنا وهو القرآن والسنة وأقول العلماء الراسخين في العلم , وكما ذكر لك أخي ( من بريدة ) كلام الشيخ ابن باز رحمه الله في هذا الهالك نزار قباني فلعله يكفي وسواءً كان كلامه بطريقة القص واللصق أو النسخ أو غير ذلك المهم الحق هو الحق بأي طرقةٍ أتى فهو الحق والحق مقبول , وإن أي مسلمٍ طالبٍ للحق يقرأ كلام هذا الرجل ( نزار قباني) حتى لو كان مسلماً عادياً فضلاً عن أن يكون طالب علمٍ أو عالما فإنهً يعرف مخالفته لشرع الله في كثير من كلامه حتى وإن كان في بعض كلامه حق فإن الشخص قد يقول كلاماً كثير فيه حق ثم يقول كلمةً توبق دنياه وآخرته هدانا الله إلى الحق وثبتنا عليه