[الباحث عن الحقيقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبعد
تجاه هذا الموضوع الأخ المتعالم أراد الرأي ولكن قبل الرأي سوف أنقل لكم الصورة الحقيقية لهذا الحدث وأنتم تحكمون تجاه الفعل الذي حصل إذ الموقف شهود عيان
وإليك القصة
محل في السوق الداخلي (............) لبيع الجولات كان لديه ثلاث فتيات في المحل اثنتان داخل المحل وواحدة واقفة بالباب وخلال جولات رجال الهيئة في عملهم الرسمي لفت نظرهم تبرج الفتاتين والأخرى التي في خارج المحل بلبس النقاب الفاضح فتوجهوا لنصيحة تلك الفتيات وبيناهم كذلك شاهدوا لدى صاحب المحل جهازاً معروضا فيه عددا من الصور التي تخل بتعاليم الاسلام الحنيف فطلبو منه تصفح تلك الصور وإذا هي صور لنساء شبه عاريات وربما راى رجال الهيئة أكثر من ذلك فما كان منهم إلا أن طلبون من صاحب المحل مرافقنهم لمراجعة رئيس المركز فرفض ذلك بتاتا في تلك اللحظة وقال لأحدهم ((أنت متسلط عليّ دون أصحاب المحلات )) وبعد الأخذ والعطاء معه بالكلام ومحاولة إقناعه بأن يسير معهم دون ضوضاء الناس تناول صاحب المحل شيئا من العصي ليبدأ رجل الهيئة بمضاربته فأعرض عنه رجل الهيئة وكان من الإخوان اصحاب المحلات ممن يحبون الخير للجميع أن امسكو به وانصرف رجل الهيئة ليرجع لمرجعه لأخذ التوجيه فلم يعلم إلا وإذا ضربت قويت تأتيه على رقبته ورأسه كاد من قوتها أن يسقط على وجهه في وسط الناس والسوق مملؤ بالرجال والنساء اللذين أتو لقضاء حوئجهم فلم يلتفت إليه وصبر واتجه للمركز وطُلب من صاحب المحل أن يراجع المركز

والذي أعلمه أنا أن هناك خطاب قد وقع عليه أصحاب محلات الاتصلات بعدم التعامل بكل مايخل بتعاليم الاسلام وكذلك خطاب ينص على أن من وجد لديه شيء ممايجر الى أهل الاسلام الضرر كالصور التي تدخل في الجوالات وجوالات الكاميرا ونحوها أن يصادر وأن يعاقب الذي يتعامل بها

وبعد أيها الإخوة عن واقع الرسمية ونحوها أيرضى أحد منكم أن يوصل أهله للسوق لقضاء حوائجهم ومن ثم يجد مثل اصحاب هذه السموم يتلقفون نسائنا بهذه السموم والمرأة ضعيفة بطبعه