قبل البدء أشكر أستاذي أبو معاذ على تفضله و إهداء هذا الخير لنا جميعًا لننتفع به كتابًا و قرّاء ..
أما استفسار الأخ الكريم :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ماهي طرق الاستقامة والثبات عليها ؟ |
|
 |
|
 |
|
الاستقامة هيَ أعز مطلب ، و أجل غاية ، و بها الفلاح و النجاح ، و لهذا جاء عن أبي عمرو، وقيل: أبي عمرة سفيان بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسال عنه أحدا غيرك؟ قال: قل: " آمنت بالله ثم استقم " رواه مسلم. فالإيمان هو أصل الاستقامة وهو كيفيتها ، و الإيمان يكتمل بالمجاهدة و المصابرة ، و ترك المحبوبات من أجل من هو أحب من كل شيء سبحانه و تعالى ، و هذا ضمان لمن جاهد من أجل الاستقامة أن تتحقق له ، كما قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (69) سورة العنكبوت و قال تعالى في المرسلين الثابتين على الاستقامة : {وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ } (12) سورة إبراهيم
هذا ما تيسر باختصار ، و إلا فتغطية السؤال مما لا يمكن أن يحصل ..
و الله المستعان .