[أبو رُبـــــى]

أولاً : باسم الله أبدأ ..
ثانياً : هذه مواضيع كما عهدناها في السابق للإثارة وجلب الأنضار ليس إلا .. ولو أنها تنم عن ثقافة كاتبها إلا أنها كذلك أيضاً .. !!
ثالثاً : بعد أن قلت في معرفك السابق ، بالعربي ( علي عزت بيجوشيفيتش ) عن القرآن الذي كان ممتهن في إحدى المساجد أنه ( سوى وريقات يوجد عليها كتابات ) فمن هنا تتضح لنا عقليتك وتفكيرك.. والذي لا يكاد يتجاوز أرنبة أنفك !!
أقول : عجباً لهذه العقول المتناقضة المتنافرة .. !!
أخي الفاضل .. ذكرت بالأمس القريب في موضوعك : (أفلام الأكشن والهيئة 17 / 4 / 1416 ) ما نصه :

اقتباس ذات مرة رأيت موقف لم أراه حتى في تلك الأفلام كانت الهيئة تلاحق شاب ب(جُمسها ) وهو يجري بقدميه وحين جاء التقاطع اتجه إلى اليمين وأراد أن يرجع بتجاه السيارة حين تلف باتجاه اليمين ولما جاء بعكسها بشكل سريع وبديهي فتح رجل الهيئة الذي يركب في المقعد الأيمن الباب ليصيد هذا الشباب المسكين مع وجهه فيخر ساقطاً على الأرض وينالوا منه وربما اقتادوه، كان جرمه فقط أنه خرج من بيتهم الساعة العاشرة مساءً .

وهنا تأتي الآن وتذكر لنا قصة ذاك الشاب البشوش والمرح ( والذي يستخف عقولكم ) بطريقته على حد قولك .. !!
عجبناً .. لهذا التناقض ..!! ولكن ما ينبئ عنه هذا إلا حقدك لهؤلاء الرجال ( المتدينين ) الذين يدعون إلى قال الله وقال رسوله .. ( أرجو من الله أن يفتح على قلبك ) ..
أخي .. هنا نضع علامات تعجب كثيرة .. !!!!!! لماذا هذا التناقض ؟؟
فعندما رأيت من أحدهم ( وجهاً شاحباً ) كما ذكرت في موضوعك السابق بدأت تتلكم عنه وتتساءل أين الدعوة إلى الله بالحمكة والموعظة الحسنة .. ؟؟!!
وهنا عندما أتاك أحدهم بابتسامات وبنكت طريفه من مخيلته -كما تقول - والتي لا تروق لك بدأت تتهمه باستغفاله لعقولكم !! كيف يكون هذا أخي الفاضل ؟؟؟ ألم تطالب للدعوة إلى الله بالحكمة والموعضة الحسنة ؟؟ ها قد أتتك .. فلماذا لم تقبلها ؟؟
تناقض غريب عجيب .. !! وعندما ذكرت بأنه إغتاب ذاك المفحط .. نسيت وتناسيت أنك إغتبت علماءً بموضوعك السابق كأمثال الشيخ ( محمد المحيسني ) والآن في موضوعك هذا تغتاب مجموعة من المشائخ كأمثال ( الجبيلان والمشيقح ) وما موضوعك هذا عن فتوى الشيخ ( ابن باز ) والتي كادت تهدم البيوت - على حد قولك - عنا ببعيد .. !! فلا تنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم ..
عجباً لهذا التناقض .. !!
ولكن أعتقد أنك تقول ( لا أريكم إلا ما أرى ) .. !!
هنا ندعوا لذلك الشاب .. فبورك فيه وفي عمله ونسأل الله العلي العظيم أن يجمعنا به في عليين ..
واسأل الله العلي العظيم أن يفتح على قلبك .. وأن يهديك إلى سواء السبيل ..