~
وقد يكون الإنسان خالياً بربه في كل ليلة عابداً قائمًا وفي نهاره صائمًا ومع ذلك تتبعه هذه الدنيا بمصائبها وآلامها ولسعاتها ، وليس بذلك فقط أن نلوم النفس بأنه تقصيراً منها ، وليس كلامي هو عصمة النفس من أخطائها ، بل لأن ما يُصيبُ الإنسان إمَّا رفعة بدرجاته وهذا ما يُبتلى به العبد أو تمحيصاً لسيئاته وهذا ما يحصل له بسبب ذنوبه .
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
~