~
نُؤمن أن الأندية الصيفية هي الملاذ الآمن لأبنائنا ، وبناء أوقاتهم على ما يُفيد ولا سيما في أوقات الإجازة التي تُصبح غالباً مسرحاً ليُضحى بالوقت الثمين في النومِ وقلة الفائدة ، ولكن للأسف لم تعد هذه المراكز أو الأندية الصيفية بنكهتها السابقة قبل عدة أعوام ، وخاصة بعد تضييق الخناق عليها .
والأندية الصيفية في الأمس في كُل حي واليوم أربعة وغداً فقط لكل مدينة واحدة ، هي خطة منذ أن قالوا أن المراكز الصيفية وإن اختلفت مُسمياتها إحدى دعائم الإرهاب يسعون إلى شيء بعد سنوات عدة إلى قطع أرحامهن .
مع أني لست أؤيد هذه المراكز في هذا الوقت ، كون أن المراكز قبل عدة سنوات لها طابعها الخاص بكونها بيئة تظم فقط داخل أسوارها طلاب حلق تحفيظ القرآن الكريم ، والآن يُجمع بها ما هب ودب الصالح فيهم والطالح .
وقد تكون هذه الأندية بداية خراب لما يقوم به معلم الحلقة من تربية طلابه وتكبد العناء على بناء مسيرتهم ، بإختلاطهم مع أبناء الشوارع وغيرها .
~