* * *
رُبْع الدُّنيَا ؛
نَعَم .. اِنتَهَى مَا حَصَل مَع اللّوْجِيْنَا ..
وَ لَكِن ، صَرَاعُ المَشَاعِر مَازَالَ مُسْتَمِرَّاً فِيْ دَاخِليْ ..
كَانَ الغُمُوض يَحْوِي كَلِمَاتِيْ ، فـ أزحُتُهُ بالسَّطْرِ الأخِيْرِ ..
ثُمَّ إنّهُ .. أهْلاً بِك ..
عَزْفُ الجُنُونْ ؛
آوْوْه .، لَقَد إقْتَبَسْتِ الكَلِمَات القَرِيْبَةُ مِن قَلْبِيْ ..
فَـ الأَب .. يُميّز بَيْنَ أبْنَاءَه ويُفَضِّل ، وهَكَذا ..
أمَّا لَوْن لُوجِيْنَا ، فَهْوَ يَمِيْلُ إلَى البَنفْسِج الفَاتِح والدَّاكِن ..
يُغَطِّيْ جَسَدهَا مِن الأسْفَلِ حَتى خَلفهَا زَعَانِف خَفِيْفَة ..
وَ لَمْ يَكُن فِي مَنْزِلِهَا إلاّ هِيَ وأبْعَدْتُ الأُخْرَيَات ..
وَ سَهْلاً بِك ..
بَدْرُ بِن عَبدِ اللّه ؛
أُخْفِيْهِ .. ! ، لا أَظُنُّ ذلِك ..
لأنِّيْ كَشَفْتُ عَن : مَنْ تَكُونُ لُوجِيْنَا ..
أرِنَا مَا اكْتَشَفتُهُ يَا غَوّاص العُقُول (: ..
حَيَّاك ، وأهْلاً ..
وُرُوْدِيْ العَطِرَةُ لَكُمْ
* * *
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
آخر من قام بالتعديل د / ماسنجر; بتاريخ 13-07-2009 الساعة 10:52 PM.
|