~
أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك
إذا كنت تأخذ هذا الكلام كما تفهمه من الآية والأحاديث ، فما الحكمة من قوله تعالى : [ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ] وللمعلومية إذا كان الوجه ليس عورة لما أمر بالحجاب ، والمرأة مأمورة بإخفاء زينتها فكيف يكون الرأس أكثر فتنة من ملامح الموجه !!
وبعيداً عن الدين ، إذا أراد فُلان من الناس أن يتزوج لِنجعله يرى الرأس لأن الزينة في شعرها أليس كذلك ؟!!
للأسف هو فكر الجنون عند أهل الهوى هُنا ، ومثيري الشبهات والخلافات لا الباحثين عن الحق .
الخمار : مفرد جمعه: خُمُر، ويدور معناه على: السَّتر والتغطية، وهو: (( ما تغطي به المرأة رأسها ووجها وعنقها وجيبها )) .
فكل شيءٍ غطَّـيْتَه وستَـرْتـَهُ فقد خَـمَّرته ، ومنه الحديث المشهور : (( خـمِّروا آنيتكم )) أي: غطُّوا فُوَّهتها ووجهها.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : رحم الله تعالى نساء الأنصار، لما نزلت: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك } الآية شَقَقن مُرُوطهن، فاعتجرن بها، فصَلَّين خلف رسول الله و كأنما على رءوسهن الغربان . رواه ابن مردويه .
وإذا كان بقول الله سُبحانه وتعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } فهل يُعرف الناس برؤوسهم أم بوجوههم ؟!
صاحب الحق يعلم أن يجده
~