في أحد الايام طرق بيتي أحد الشباب المنحرفين الذين امتهنوا الايقاع ببنات المسلمين جاء تائبا يحمل جميع أشرطته الغنائية بعد هبة إيمان شعر بها ويقظة ضمير..
أخذت الاشرطة منه وكلفت إحدى أخواتي بمسحها والتسجيل عليها بمادة دينية..
جاءت مصعوقة منذهلة وقالت اسمع هذا الشريط..
فإذا هو مكالمة مسجلة مع إحدى ضحاياه حيث سحبها بالحديث عن ليلة أمضاها معها في الحرام وكان يأخذ منها إقرار بفعلتها..
كانت تقول له :لتكون تسجل المكالمة..
فيقول: أعوذ بالله أنت تعرفيني لايمكن أفعل هذا!!
زنى بها وتظن بها أن يتورع عن تسجيل مكالمتها!!
ومع كثرت ضحايا الذئاب المسعورة المنسلخة من قيمها ودينها وشرفها ومع كل مايحدث نجد الغفلة من الاهل والرعونة والغباء من البنات!!!
ياناس ياعالم:
اجلسوا مع بناتكم حدثوهم عن المصائب التي تحل باخواتها المسلمات..
علموهن كيف الذئاب يصطادونهن..
ابعدوهن عن دوائر الفتن..
كونوا معهن دائما وأبدا..
أما أولئك الذين ذهبت غيرتهم وباعوا شرفهم وتخلوا عن دينهم أقول لهم:
هذا دين والقضاء من محارمك طال الزمن أو قصر ..
إن ستر الله سبحانه عليك يوما فلا يغرك ستره فإنه شديد العذاب.
في ميزان حسناتك ايها الحر الغيور..
|