مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 16-09-2003, 10:05 PM   #1
طالب في امريكا
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 85
مازال ابن موسى يتخبط في غية, ...المسألة ليست مقال او مقالين بل هن هذا اصبح منهج هذا الشخص, اصبح هذا الاسلوب فكره,, جملة مقالالت كثيرة لا تخفى على احد تؤكد ان الرجل يعاني من مرض!! ومرض عضال!!!

في هذ المقال عدة وقفات .. وسأستشهد بما قال


"مسكينة أنت أيتها المناهج: لقد أصبحت تحت اجتهاد سائق أجرة"
اولا: ربطه السخيف بمن يرى حرمة تغيير المناهج الدينية بسائق تاكسي ورجل عجوز , وهذه كناية كلنا يعرف مقصده منها

"أو هكذا قال: لقد قرأت مثل هذا في ساحات الشبكة العنكبوتية..
ثانيا: يرى ان من يعتقدون ويرون عدم المساس بالمناهج انهم ممن يتبعون الاقاويل ولا شخصة لهم , وهو يحتقرهم وانهم "مع الخيل ياشقرا" .. وهذا احتقار ايما احتقار وتعميم ايما تعميم


"مسكينة أنت أيتها المناهج: لقد أصبحت تحت اجتهاد سائق أجرة عصري من قراء فتاوى الإنترنت
ثالثا: اضف الى ذلك لمزه السخيف الى مسألة الفتاوى - التي اراى انها مسألة يجب ان لا تطرح بشكل سخيف وعلني يألب ويأجج العامة.... عموما هو نسي او تناسى ان اغلب "الفتاوى" - على اي معنى كانت- في الشبكة العنكبوتية هي في الاصل مأخوذة من مطبوعات ورقية وتحمل تواقيع اصحابها من الثقات في بلدنا , مثل رأي الشيخ الفوزان,عضو هيئة كبار العلماء , والصادرة في مجلة الدعوة ... وهذه الفتوى موجودة في هذا المنتدى


"هكذا تستباح قضايانا الكبرى ويتعرض لها بالاجتهاد حتى من لا يستطيع نطق مفردة "القضية" باللسان. صارت أبسط شروط الاجتهاد في أي مسألة لا تتعدى شرط وجود اللسان"
رابعا: اسلوب بلاغي ذميم , وهو اراد ذم الاجتهاد عن طريق سائق التاكسي وليس ذم ذلك الرجل المسكين الذي كسب من حسنات الموسى الشي الكثير .. والا فاسمح لي يابن موسى ... والا تدري؟ لا تسمح لي!! اذا كنت اخذت كلام ذلك الرجل الفاضل الذي على انه اجتهاد, فعندك خلل في الفهم , والا باي حق تأخذ كلامه على انه اجتهاد وتضعه موضع المشرّع وانت بنفسك اعترفت انه انسان بسيط, الا تعلم ان الاجتهاد امر عظيم لا يرتقي له لا ذاك العجوز ولا انت ياصاحب القضية المهمة. انك اردت لمز قضية من قضاي الدين واعلام الدين, اصحاب الاجتهاد .. ثمّ يستطرد في غية ويزعم ان الجميع يجتهد ويشرع ماداموا يملكون لسانا ينطقون به ..اليس يقول:" هنا يفتي في كل المسألة من يحمل في جوفه حبلا صوتيا وسبحان الله: كل مخلوقاته فيما أظن تمتلك الحبل واللسان"


"وهنا سأتبرع بترتيب المعادلة ....... "
خامسا: كنت منذ فترة وكتبت ان هذا الرجل متشائم جدا, ولا يرى ان النصف الاخر من الكأس.. واذا بي بل واذا به يؤكد لي وللجميع هذا التشاؤم الذي يعيشه ويعاني منه هذا المسكين, اقصد ابن موسى وليس سائق التاكسي! قد تقولون وكيف استطعت التأكد من ذلك؟! فاقول هو الذي اكد ذلك! انظر معي عندما اراد ترتيب معادلة ارتفاع او انحناء الرأس!! هو يرى انه اذا ارافع الرأس فهو بسبب الفراغ العلمي في رأس الطفل!! واذا انحنى الى الارض فهمو بسبب الكتب التي يحملها هذا الطفل على ظهره .. لم يدع اي فرصة اخرى!! هذا هو حال المتشائمين!!!


"إذا ما واصل رأس ابنك الارتفاع للسماء فهذا يعني أنه رأس فارغ ....
سادسا: لاحظ معي عندما قام بتفسير المعادلة, فهو نسب الفراغ العلمي او انحناء الرأس الى " ابنك" ولم يقل "ابني" او" ابنائنا" او" الابناء" مثلا ... فهو وهو لا يشعر لا ينتقد نفسه ابا بقدر ما يستبيح ويتهجم على الاخرين, علما انه هو الذي كان يستقبل ابنه .. لم يعلم انه من المؤذي جدا ان تسمع او تقرأ خطابا يتحدث عن نفسك او ابنك بابشع العيوب ... فهذا هو حال الموسى دائما .. فهو يسيء الادب البسيط مع الاخرين ولا يحسن استخدامه وماهو الا انتقاص منهم لانه دائما ما يحتقر الاخرين


سابعا: اخشى ان اكون ممن ينهى الناس وياتي بمثله .. لنرحم الموسى قليلا هنا ونكتفى بما ورد والا فان في المقال الشيء الكثير وانما كانت هذه هي قرائتي الاولى لهذا المقال


طالب في امريكا
طالب في امريكا غير متصل