استصحاب الطفل إلى المقبرة ( عندما يبلغ سناً يميز به ) قائداً إلى إصلاحه !
أعرف قريب لي / كان يصطحب طفله إلى المقبرة عند وفاة أحد أقاربه فكان ذلك أثر في صلاح ابنه . .
أو أن يستصحبهم إلى محاضرات وخطب الجمعة وصلاة الاستسقاء و العيد
وغيرها
يزيد من تطبع الطفل لبيئة الصلاح وشتان بينه وبين من يصطحب أطفاله لمباريات القدم أو إلى استراحة أصحابه
وفيها من الدش والخراب .
أيضاً من الأمور المعينة على صلاح الأبناء /
رفع همة الطفل فـي مدحه والثناء عليه . .
مثال على ذلك / ابن أختي أطلب منه يقرأ عليّ بعض قصار السور
وبعد أن ينتهي أثني عليه ثناءً مبالغاً فيه . .
حتى أني أقول له صوتك راح يكون مثل صوت الشيخ المعيقلي
والله ماتتصورون كيف فرحته بذلك .
( قبل مدة أتى إليّ وقال لي خال عبدالرحمن /
قلت نعم /
( تدري إني بديت أضبط تقليد المعيقلي )
) :
وأعرف شخص بدأ يحب الأذان . .
ولإن مدرس الحلقة قال له / يافلان أنت تصلح مؤذن فبدأ يحب الأذان .
نحن نجيد فن التحطيم ولانجيد فن الثناء . .
وكما يقال ( مابين الطيب والردى إلا ثواني )
ولايضرك لو أثنيت على طفلك .
شكراً لك ياسفيرالفضيلة
وعذراً على المداخلة
.