رحم الله الفقيدة، و التي توفيت عن عمر يناهز 95 سنة و هي بكامل عقلها و ذاكرتها، إمرأة صالحة و دعة دنياها من زمن بعيد، يذكر لي احد الذين يعرفونها أنها كانت تتصدق بكل ما يصلها من هدايا و خلافه و تقول أنني مودعة دعوها لمن يستفيد منها.
كانت إمرأة معلق قلبها بربها، يقول لي من عرفها جيداً من جيرانها أن الشيء الذي كان يحزنها في اخر أيامها تفويتها لبعض الفروض، حيث ألم بها مرض قبل وفاتها بشهر تقريباً.
قالت عنها أحد أقرانها و صديقاتها....لم أذكر احد تكلم بها سوء أو كرهها، "من ألله جابه و الجميع يحبون هيلة"
أعتقد أننا فقدنا صالحاً رفع أكف الضراعة مراراً و تكراراً يسأل الله أن يصد عنا سوء ربما ألم بنا....ألا تستحق الدعاء، كما أدعوأ أهلها و ابنائها و اقربائها إكثر الصدقة لها، فهي و كما سمعت عنها إمرأة عظيمة ، تحملت الكثير من أجل أبنائها و بناتها، ويكفيها فخراً ابنها الراحل صاحب المكارم صالح الحمود المطرودي أضنه علم في رأسه نار.
رحم الله جميع موتى المسلمين.
كلمات رأيت أن من واجبي ذكرها تجاه هذه المرأة العظيمة.
__________________
ياويلي يالي ماله بريدة
|