كالعادة ..
سيكون النقاش في التصوير ..بالنسبة لي أميل إلى رأي العلماء الذين يقولون بأن التصوير مباح بلا كراهة ، إلا من باب الخروج من الخلاف .. و بالنسبة للشيخ ابن جبرين رحمة الله عليه ، فقد كانت الكاميرات تمر من أمامه و لم يعرف عنه إنكار ذلك ، و على هذا فلا مانع من وضعها ، و لفظة (تصوير) لا تغير من حقيقة حبس الصورة شيء ، و صوره التي التقت هي الصورة التي خلقه الله عليها ، كما هو الحال في المرآة التي لم يقل أحد بتحريمها ، فعلينا قبل إنزال النصوص على الوقائع أن نحرر هذه الوقائع ، فمثلاً لما تغير اسم الربا إلى (فوائد) لم نلتفت إلى الأسماء و لكن نظرنا إلى الحقائق ، فكذلك التصوير لا نلتفت فيه إلى الأسماء بل ننظر إلى الحقائق .
و لو وضعت صورة لأحد العلماء الذين يرون حرمة التصوير فأنا سأحذفها ، و قد فعلت ذلك ، و هذا من باب احترام رأيهم .