* * *
رَاقِيَه بِأخْلاقِيْ ؛
آمِيْن ..
أقُوْلهَا : وكُلَّيْ شَرفُ أنْ تَنطَلِقَ دَعوةً مِنْ قَلْبِ أخْتٍ لأخِيْهَا ..
فَ جَزَاكِ الله الفِرْدَوْس ، وسَتَركِ وحَفِظَكِ مِن كُلِّ سُوء ..
غَنُّوْجَة نَجْد ؛
(: ،
أحْمَدُ اللهَ أنْ أدْخَلتُ الأنْسَ لِرُوْحٍ مُسْلِمَةٍ بَيْنَنَا ..
حَيَّاكِ الإلَهُ أخَيَّتِيْ ، بَيْن وَرَقاتِيْ ..
عَزْفُ الجُنُوْن ؛
قَاسِيْ !! ..
لَم تَدُم لُوجِيْنَا فِيْ حَيَاتِهَا مِعِيْ إلاّ لهُدُوءِ مكَانِيْ ورُوحِيْ ..
وَ لَم تُخرج تِلك ، إلاّ بتَرَاشُقِ الحِبر هُنا ، وهُنا ، وهُنا ، وهُناك ..
أسْوَدٌ كَسَوَاد الغُرَاب الحَزِيْن ، كَسَوَاد البَحْر فِيْ ظُلمَةِ اللّيل ..
وَ مُوجعٌ كَوَجَعُ السَهْمِ الّذِيْ وَلَج بَيْنَ أضْلاعِ الصَّدر فِيْ مَعْرَكَةٍ مَعَ الحُزْن ..
بَائَتِ الخُطَطُ بِ الفَشَلِ ، وخَرَجَتِ النَّتَيْجَةُ كَمَا تَرَيْن ..
لَم أقدِرْ فِيْ إسْهَابِي ، فَ أفْرَاحِيْ يٌقْلِقًهَا رُؤيِتِي مَع تِلكَ العُضْوَة ..
ومَا حِيْلَتِيْ !! ، ومَدَامِعِيْ تِمِيْلُ إلِيْهَا !! ، كُلَّ المِيْل ..
فَمَهْمَا عَدَل الزَّوْج بَيْن زَوْجَتِيْهِ ، إلاّ أن قَلبَهُ يَجنَحُ إلا وَاحِدَة مِنْهُمَا ..
ألْهَبْنَيْ .. !
لا يَشعُرُ بِهَا ، إلاّ مَن ذَاقَهَا ..
فَ أهْلاً ، وسَهلاً ، بِكْ ..
شُكْراً
وُرُوْدِيْ العَطِرَةُ لَكُمْ
* * *
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
آخر من قام بالتعديل د / ماسنجر; بتاريخ 17-07-2009 الساعة 05:21 AM.
|