* * *
أبُوْ أنَس الحُمَيْدَان ؛
رَحِمَهُ الله
جَائنِيْ خَبَرَ مَوته ، ولَمْ أعْرِفٌه ، وبَاح البَشَرُ بِ طِيْبَةَ رُوحَهُ فَعَرفْتُه ..
مَاتَ ، إخْتَفَى ، وَ لَكِن لَم يَنتَهِيْ ذِكْرُه ..
الشَّيْخ / مُحَمَّد بِن فَهَد الرُّشُوْدِيْ ؛
رَحِمَهُ الله
كَانَ قَلبَاً يَحْمِلُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ آلاَم المُسْلِمِيْن ، وأحزَانَهُم ، وأوْجَاعَهُم ، فَيَلْفِظُهَا فِيْ جَوفِهِ ..
قَدَّم حُزنَهُم عَلى حُزنهِ ، وفَرَحهُم عَلى فَرَحِهِ ، وسَعَادَتهُم ، عَلى سَعَادَتِهِ ..
الشَّيْخ / عَبْدُ اللهِ ابْن جَبْرِيْن ؛
رَحِمَهُ الله
أراهُ فِي الشَّاشَةِ وأَقُول : وَالِد الجَمِيْع .. ألمُ صَوتِكَ بَقيَ لَوحَةً تُرْسَمُ عَليْهَا أحْزَان المُسلِمِين ..
عِشْتَ طَيَّبَاً ، ومِتَّ طَيَّبَاً ، وسَيَبْقَى ذِكْرُكَ طَّيّبَاً ..
وُرُوْدِيْ لَهُم ودَمْعَاتِيْ لَهُم وقَلْبِيْ لَهُم وكُلَّيْ لَهُم
أمَّّا حُروفُك !! ، فَرأَيْتُ عَلى كَلِمَاتِهَا مَدامِعُ الحُزن ، والفَقْد ، والحَزَن ..
فَلا تُبْطِئُ مِن سَيْلها ..
* * *
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|