شكراً لكم أيها الأفاضل .
ولمن استاء من العنوان أو المضمون , فأعلن استيائه أو أحجم
وصرًح أو لمًح ؛ أقول له : الله يلوم اللي يلومك !
أعلم علم اليقين أن جراح الأحداث لم تندمل
وانا شخصياً ممن مسني الأذى بفقد قريب وحبيب .
ولكني أعيد ما قلت في الخاتمة (لنتغافل قليلا ًً وننتصر على أنفسنا)!
فالأيام كشفت لنا أن صناعة الخصوم في الداخل شرخ يهدد البناء الاسلامي .
اذا تعذر علينا نصرة المسلمين في الخارج بسبب الضغوط السياسية
فلنحافظ على ثوابت الاسلام وقواعده في الداخل من عبث ومكر أعداء بني جلدتنا
ولنشكر ونحتفي بمن أعان على ذلك حتى لو كان بيننا وبينه عداوة فيما مضى
وهذا أمر يدركه كل من له روح اسلامية يشعر بالأسى
حين يرى الضعف والهزيمة النفسية في صفوف المسلمين .
فماذا يضيرنا اذا شكرنا وباركنا الحسنة و أعنى عليها ؟!
أم سنؤجل ذلك حتى نرى الأمير نايف نسخة مكررة من صلاح الدين !
اذا انتظرنا ذلك فلن نتحرك من أماكننا قيد أنملة!
شكراً مرة أخرى