السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في نظري وأرجو للأخوة العذر والسموحة
الناس فيها على أصناف :
صنف خاشع لا ينظر إلى أي مؤثر وإذا عارضه شيء نفث عن يساره ثلاثاً كما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام
والصنف الثاني : يتأثر بأي شيء أمامه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته
والصنف الأخير : بينهما
لاشك أن الناس في هذا مختلفون ..... وأقول وبالله التوفيق : أن الشماغ من عادة البلد وهو زينة كما يعلم الجميع والله عز وجل يقول في سورة الأعراف {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد }...الآية أي عند كل صلاة تفسير السعدي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية أن الله أمرنا بأعلى مراتب الجمال والتزين والتجمل للحي القيوم .أ.هـ
وليس فقط أن نستر العورة بل التجمل والهيئة تكون كاملة لملاقات الحي القيوم ملك الملوك
والحركات في الصلاة يشترط لها ثلاثة شروط :
الأول : أن تكون متوالية
الثانية: أن تكون لغير حاجة
الثالثة : أن تكون كثيرة ونرجع للقلة والكثرة للأوساط الناس
إذا اختلف شيئاً من الشروط لم يحكم بالبطلان
وأسباب الخشوع في الصلاة كثيرة جداً منها
التبكير إلى الصلاة والمشي بسكينة ووقار والذكر في الصلاة والتدبر لما يقرأ هو أو ما يسمعه من الإمام من أقوال وأفعال .... معروفة جليلة
|