[اليراع الأبيض]

عن أنس- رضي الله- عنه قال قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خيبر, فلما فتح الله عليه الحصن, ذكر له جماله صفية بنت حيي وقد قتل زوجها, وكانت عروساً فاصطفاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لنفسه، فخرج بها حتى بلغ سدّ الصهباء، فبنى بها، ثم صنع حياً في نطع صغير, ثم قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (( إذنهن حولك)) فكانت تلك وليمة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة فرأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحوي لها بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته, فتضع صفية رجلها على ركبته- صلى الله عليه وسلم- أن يضع رجله لصفية لتركب عليها إلى البعير

صلى الله عليه و سلم