لا أحب ...
لا أحب بذيء اللسان , سيء الخلق , سلاحه لسانه و (شر الناس من ودعه الناس اتقاء فحشه) ...
سليط اللسان , قليل الفعال , في كل فن تجد له مشاركة أو مقال , يأتي بالغرائب , وتارة بالمصائب , ( ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ) تخاله وهو خلف لوحة المفاتيح , عالما نحريرا , وتارة أسدا هصورا , وأخرى مثقفا ألمَّ بعلوم العصور , وهو لا يعدوا كونه ( أجهل من حمار أهله ) ...
لا يعرف : لا أدري ولا أعرف , بل يهرف ويهرف ويهرف...
همه تسويد الصفحات – طبعا باسمه – , وجلها نقولات أو سرقات
يسير عكس اتجاه التيار ,ليأخذ الأعين مشدودة إليه بانبهار , ليقي موضوعه شر الاندراس والانهيار والاندثار , ولو قال بالمرجوحات , وأثار الشبهات , فمصلحة الموضوع أولا !