نزار قباني ....... صراحة الجدل قديم
ولا يختلف شاعر المرأة والحب نزار قباني . فنزار الذي بالغ في هجاء امراء النفط وانهال عليهم بالشتم واللوم، بالغ ايضا في مدح صدام واسبغ عليه الصفات الالهية قائلا: "هو من قطر اللون الاخضر في عيني". لكن صدام سرعان ما جلب الهزيمة لشاعر العشق والجمال. فبعد حرب الخليج هجا نزار صداماً، قال: "مضحكة مبكية معركة الخليج/ فلا النصال انكسرت على النصال/ ولا الرجال نازلوا الرجال/ ولا رأينا مرة اسوار بانيبال/ فكل ما تبقى لمتحف التاريخ/ اهرام من النعال".
هذا شاعر مسلم ههههههههه
من صور استهزاء نزار قباني بالله
------------------------------------
ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
-----------------------------------
( من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
( ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
( بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
( حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية..)
أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
( أطلق على الماضي الرصاص..
كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
( يا طعم الثلج وطعم النار
ونكهة كفري ويقين ) [الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
( أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني ) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
( صلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18: أقول

لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار...
كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
ذهب الشاعر يوماً إلى الله..
ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له: يا ولدي
هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.
ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !!(1) تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :
وماذا سيخسر ربي؟
وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
إذا هو غير تكويننا
فأصبح عشقي أشد اعتدالا..
وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..
ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره حتى وصل إلى ذلك اليوم الذي قال عنه الجبار تعالى ( ياأَيُها النَاسُ اتَقُوا رَبَكُم إِن زَلزَلَةَ الساعَةِ شَيءٌ عَظِيم* يَومَ تَرَونَها تَذْهَلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عَما أَرضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُ ذَاتِ حَملٍ حَمْلَها وَتَرى الناسَ سُكَارى وَمَا هُم بِسُكَار 9; وَلكِنَ عَذابَ اللهِ شَدِيد ) [الحج:1-2]
إنه يوم القيامة الذي يسخر منه نزار قباني؛ إذ يشبهه بنهدي عشيقته فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:
كيف ما بين ليلة وضحاها
صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟.
وهنا يصرح الملحد نزار قباني بأنه قد قرأ آيات من القرآن مكتوبة بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن الشريعة الحنفية، لكنه لا يبارك في داخل سريرته إلا الجهاد على نحور البغايا، وأثداء العاهرات، وبين المعاصم الطرية، فيقول في ديوانه (لا) صفح_ 77; 57:
أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه
مكتوبةً بأحرف كوفية
عن الجهاد في سبيل الله
والرسول
والشريعة الحنيفة
أقول في سريرتي:
تبارك الجهاد في النحور، والأثداء
والمعاصم الطرية..
وهنا يذكر نزار قباني بأن الله جل وعلا يغسل يديه من بعض خلقه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 46 :
وهنا يسأل المرتد المارق نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
قلت لنفسي وأنا..
أواجه البنادق الروسية المخرطشة
واعجبى.. واعجبى..
هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟
كما يدعي نزار قباني أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
آهٍ.. يا آه..
هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً
كغناء الله ؟؟.
وهنا يثبت نزار قباني المنحدر من سلالة الشياطين أن الله عز وجل له رائحة، تعالى الله وتنزه عن ذلك، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 455:
الاقتراب من ناديا تويني صعبٌ..
كالاقتراب من حمامةٍ
مرسومةٍ على سقف كنيسة..
كالاقتراب من ميعاد غرام..
كالاقتراب من حورية البحر..
كالاقتراب من ليلة القدر..
كالاقتراب من رائحة الله..
ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى: جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
( كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي …
كل شيء يتحول إلى ديانة
حتى الجنس يصير ديناً
والسرير يصير مديحاً وغرفة اعتراف
--------------------------------------------
كما يُظهر نزار قباني مدى تعلقه بعبادات وطقوس النصارى فيقول:
( لو كنتِ في مدريد في رأس السنة..
كنا ذهبنا آخر الليل إلى الكنيسة..
كنا حملنا شمعنا وزيتنا..
لسيد السلام والمحبة..
كنا شكونا حزننا إليه..
كنا أرحنا رأسنا لديه) [المصدر السابق ص91]
ويتمرد نزار قباني على خالقه وربه سبحانه وتعالى فيرفض منه الإحسان بقوله:
( أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي) [المصدر السابق ص 94]
أقول: فمن أين يا نزار نَفَسُك وطعامك وشرابك وصحتك وعقلك وشكلك وما أنت مغموسٌ فيه من النعم؟ أليس هذا من إحسان الكريم الجواد الذي يُعطي العطايا بغير حساب؟ ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أكْفَرَه ).
ويشبه نزار قباني أمر عشيقته ونـهيها بأمر الله تعالى ونـهيه، يقول:
( وحشيةً..كقطةٍ تموءُ في العراءِ..
آمرةً.. ناهيةً كالرب في السماء) [المصدر السابق ص113]
ويقول في ديوانه (قصائد) في صفحة 135:
( قد كان ثغرك مرةً ربي، فأصبح خادمي..).
ويقول:
( أمات أبوك ؟ ضلالٌ..
أنا لا يموت أبي..
ففي البيت منه:
روائحُ ربٍ وذكرى نبي) [المصدر السابق ص 147]
ويقول أيضاً:
( بعيداً عن مدينتنا التي من يوم أن كانت..
إليها الحب لا يأتي..
إليها الله.. لا يأتي..). [المصدر السابق ص 23]
وكما أنه يشبه عشيقته التي تشطر شفتيه إلى نصفين بنبي من أنبياء الله تعالى موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام حينما شطر البحر بأمر ربه ومولاه، فيقول:
( تعَرَّيْ..
واشطُري شفتي.. إلى نصفين..
ياموسى بسيناء). [المصدر السابق ص 25]
ويقول:
( أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان). [المصدر السابق ص 101]
ويطلب نزار قباني من عشيقته وحبيبته أن تُرجع الله عز وجل إلى سمائه، والماء إلى بحره، فيقول:
( أرجوكِ ياسيدتي..
أن تُرجعي إلى البحار الماء..
والربَّ للسماء). [المصدر السابق ص 105]
ويصف نزار قباني الله عز وجل بالغرور، فيقول:
( عندي خطابٌ أزرق
ما مر في ذاكرة البحور
عندي أنا لؤلؤة..
أين غرور الله من غروري؟) [(خطاب من حبيبتي) ص 426]
ويدعي نزار قباني بأن ثياب الله عز وجل قد بيعت في بلاده بالمزاد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكامله صفحة 569:
حتى ثياب الله في بلادنا
تُباع بالمزاد !!..
وهنا يصل نزار قباني إلى أقبح صور الاستهزاء والسخرية من الجليل العظيم سبحانه وتعالى فيصفه متشككاً بأن الله تعالى قد يستقيل من سمائه، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 554:
هل ممكن ؟ هل ممكن؟
أن يستقيل الله من سمائه
وأن تموت الشمس
والنجوم
والبحار
والغابات
والرسول والملائكة..
أقول: كيف يستقيل الله عز وجل من سمائه يا نزار قباني ويا كل المستهزئين الساخرين وهو خالق هذا الكون ومدبره ورازقه.
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتابٍ مبين ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليُقضى أجلٌ مسمى ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو القاهر فوق عباده ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه و ( هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه وهو ( الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى)
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وله من في السموات والأرض كلٌ له قانتون ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ).
يا نزار قباني ( ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري إلى أجلٍ مسمى وأن الله بما تعملون خبير ).
يا نزار قباني ( ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليُريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبارٍ شكور ).
ولنستمع أخيراً إلى ما قاله زعيم الشياطين والأبالسة نزار قباني قبل الموت، وفي مرضه الأخير، كما نقلت ذلك جريدة الثورة السورية بتاريخ 3/5/1998م يقول:
(السكنى في الجنة..
والسكنى في دمشق.. شيء واحد..
الأولى تجري من تحتها الأنهار..
والثانية تجري من تحتها القصائد والأشعار).
أقول : إن هذه الجنة يا نزار التي تسخر منها وتساويها بدمشق قد قال الله عنها: ( مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أُكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ) [الرعد:35]
وقال تعالى: ( إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار يحلَّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير ) [الحج:23]
وقال تعالى: ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من مآءٍ غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين وأنهار من عسل مصفّى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ) [محمد:15]
وقال تعالى: ( إن المتقين في مقام أمين * في جناتٍ وعيون * يلبسون من سندسٍ وإستبرق متقابلين * كذلك وزوجناهم بحور عين * يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ) [الدخان:51-55].
إنها جنة الخُلد يا نزار قباني التي يشتاق إليها أهل دمشق وأهل الأرض كلهم من مؤمنين وصالحين.
فاللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى بجودك وكرمك ورحمتك، بجوار حبيبك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والصديقين والشهداء.
وبعد فهذا هو نزار قباني يا معاشر الفضلاء والشرفاء، وهذا هو شعره الذي خرج من بين شفتيه وخطه بـيمينه، تلك اليمين التي ستقف بين يدي ربها، وقوفَ ذُلٍ وانكسارٍ وإجلالٍ لصاحب الجلال والعظمة، القائل في محكم تنـزيله: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِم أَلْسِنَتُهُم وَأيْدِيهم وَأَرْجُلُهُمْ بمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النور :24]
والقائل تعالى: ( اليَوْمَ نخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِم وتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهم وَتَشْهَدُ أرْجُلُهُمْ بمَا كانُوا يَكْسِبُونَ ) [يس :65]
والقائل تعالى: ( وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ الله إلى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُون * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بمَا كَانُواْ يَعْمَلُون*وَقَالُوا لِجلُودِهَمْ لِمَ شَهِدتُّم عَلَيْنَا قَالُواْ أَنْطَقَنَا للهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون ) [فصلت: 19-21]
فـلا إله إلا الله، ما أعظمها من كلمات لو نزلت على الجبال الرواسي لتصدعت، أو على الصخور الصماء لتشققت من خشية الواحد الديان.
وبعد الفراغ من أقوال نزار قباني التي مُلئت بالألفاظ الصريحة في شتم الله سبحانه وتعالى والاستهزاء به، والتنقص له ولأنبيائه الكرام صلوات الله وسلامه عليهم، نستعرض الأدلة الشرعية الربانية على كفر المستهزئ بالله تعالى، أو برسله صلوات الله وسلامه عليهم، أو بشيء من دينه، وردته، وأقوال أهل العلم والعلماء ومن رثوا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمثال نزار قباني، وحكم الإسلام فيه وفي أمثاله.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) وأنا أقول : أشهد أن لا إله إلا أنت ربٌ تفرد بكل صفات الكمال ونعوت الجمال والجلال وكمال الحكمة والرحمة والإحسان والبر ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) [المؤمنون:116].
-----------------------------------------------------------
منقول
http://www.geocities.com/joodinet/esthza.html