[أمنيه...وقدر]

.

د / ماسنجر

أخي د/ ماسنجر مرحباً بعودتك ,

اقتباس الإختلاف في الرأي ، لا يُفسد للودِّ قضية .

لم يكن هناك اختلاف في الرأي ولكن في استيعاب الفكره بالشكل المطلوب

ربما العيب مني لعدم مقدرتي على ايصال الفكره ,,


اندهشت عندما قرأت ردك وتفسيرك لكل جزء من الخاطره وكأنك ترد على

موضوع آخر مختلف تماماً عن موضوعي .

اقتباس كَان التعليق هنا أختي الفاضلة .. لأني أحد أولئك .. الذين يرسمون الكلمة حُزناً .. وتنبعث بوحاً .. ثم يراها الآخر كذبة وإستغفالاً .

وكيف لي أن أرى البوح كذباً واستغفالاً وأنا أكتب الخواطر من أجل البوح.

بدأتُ هذه الخاطره بتساؤل على شقين وأعتقد أنه من أحد أساليب الكتابه

المعروفه هو مجرد تساؤل, ولا أعرف كيف حكمت علي بأنني أقررت ذلك

(الكذب والاستغفال ) !!!!!


وفي الشق الثاني من السؤال

اقتباس أم أنها فعلاً هذه هي أقصى المحاولات .. التي دفعنا إليها ما أطلقنا عليه مسمى البـوح ولم نستطِع تجاوز المحظورات ..

كان اجابه أقرب من أن يكون سؤال ولو تلاحظ أنني لم أضع علامة

استفهام بعد انتهاء الجمله .

تفسيري لذلك : أن البوح موجود عن طريق الكتابه لكن تبقى محظورات

لانبوح بها .

أما بنسبه لمعنى المحظورات : قصدت بها الامور التي اخترنا بأنفسنا

أن لاتدخل من ضمن الامور التي نبوح بها بأي شكل من أشكال البوح ,

وهي نفسها التي نسبت إليها صفة البوح الخجول .

البوح الخجول : هوصفه للبوح الذي لانعرف متى نستطيع أن نبوح به

فهو خجول لايظهر للناس , والناس من حولنا لايرونه ولايعلمون عنه

لكن نحن من نتألم بسببه .

أما ماذكرته أنت عن (البوح قلة في الحياء , والكتمان ) فلا يمت

لموضوعي بأي صله .

اقتباس نرتقِبُ لحظة ً يتفجرُ فيها بركانُ بـوح ٍ من نـوع ٍ آخـر ,

أنا هنا أقر البوح وأرتقب بوح آخر وهو الذي لم يجد نصيبه من البوح بعد

فكيف تقول : وأنتِ ترين الكُتمان عن ما يُخالج الإنسان .. !!!!


أخي الفاضل د/ماسنجر أود أن تقرأ العبارات التاليه وهي الفكره الاساسيه

التي كتبت هذه الخاطره من اجلها وبعدها تقرأ الموضوع مرة أخرى



ربما يصبح لك رأي آخر بعد التوضيح ,وأرحب بكل نقد منك أخي ..

مهما تعودنا البوح لصديق أو

قريب حميم ومهما كتبنا من خواطر تبقى في قلوبنا أشياء ساكنه

لانستطيع البوح بها وهي الأكثر جرحاً ومضايقه لنا , وربما نحن

من أختار عدم البوح لأسباب عدة ..

مهما كان لخواطرنا نصيب من البوح فإنه تبقى الجروح

العميقه دون بوح ساكنه في قلوبنا .

في الاخير : لدي عتاب بسيط على هذه الجمله

اقتباس إن المُحترق بلهيب النار لا نشعر بآلامه مادمنا ننظر إليه ونبتسم ..! ، لأن النار لا تُحرق إلا من ذاق حرارتها .

استغرب كيف تلمّح لي بهذه الجمله (وأظنه تصريح ) وكأنك تعرفني

لاأظن أبداً أنني من هذا النوع بل أجزم أنها لاتنطبق علي بأي شكل من

الأشكال .