طيب خليني اختلف شوي مع من يعمل بنص الحديث فالحديث من وجة نظري في حينه وليس ابديا لكل الازمان
اولا يجب ان نقر بان الارض وحدة ولها قمر واحد امر لايختلف عليه اثنان
ثانيا في الماضي لم يكن هناك اتصالات او غيرها بين المدن فعند رؤية الهلال في مكة يصعب تبليغ اهل المدينة خلال 24 ساعة على الاقل واذا بلغ سيكون مضى اربع وعشرين ساعة اذا سيكون هناك تاخير لاشك في ذلك
وهذا هو المقصد من الحديث يعني يا اهل بريدة لاتحترون احد اذا شفتوا الهلال صوموا لا تنتظرون اهل حائل او مكة الخ
اما الآن فيفترض ان يكون هذا الكلام قد انتهى لوجود الاتصالات الفورية
فبمجرد رؤيته من اهل الثقة في اي مصر من الامصار يجب شرعا الامتثال لذلك ولذلك نجد الاختلاف في كل عام بسبب عدم الاتفاق علي شيء يفترض ان يكون الاتفاق عليه من البديهيات
مثل رؤية هلال ذو الحجة يعم المسلمين جميعا والله اعلم
الكلام نفسه ينسحب على الاجهزة التي تتمكن من رؤيته خلال العوالق والموانع الطبيعية هذا علمي والله اعلم
يجب ان نقر بان لدينا مشكلة بين طرفين من يعمل بالنص ومن يعمل بالمقصد
مثله مثل الحديث الذي سبق تفصيله في مداخلة سابقة والخاص باسبال الثوب
ما اسفل الكعبين في النار وهذا النص تم التعقيب عليه في نفس الرواية مع ابي ذر الغفاري مما يدل ان المقصد هو الاهم فان كان غرورا او خيلاء فينطبق النص وما عدا ذلك ينتفي عنه والله اعلم
|