غااليتي ذكاء وشقاء
لكل مسمار مطرقه تحده على الضغط
ولكل نفس ظرف يجبرها على الافصاح
وللبوح سكلوجيه خاصه بصاحبها
الا اني اوافقك بعدم صلاحية البوح في هذا الزمن
لكثرة سوء الفهم وعدم ترك مساحه بيضاء للمتحدث
موضوعك اكثر من رائع
وعندما افضل الصمت اجده متوجع
و البوح خائفه من ردة فعل المستمع
والكتم قد يسبب الكبت
وبالكبت اصبح مريضه نفسيا
وكم اناس فضلوا لغة الصمت فأنفجروا ببوح مطلق لاحدود له وكانت عاقبته الندم...
يجب ان يربي الانسان نفسه على التنفيس عما بداخله....
ويجب ان يجد شيء...سواء قلمه...او شخص مقرب له....
قد يكون البوح للغرباء مفيد ولكنه في اغلب الاحيان يكون هاجسا للذي اباح شيئا ما في داخله....
اما البوح للثقه ودائما مايكون شخص يبادرك البوح ايضا...فتتحرر الاغلال وتزداد الثقه وتنثر الاسرار....
فكم هو مريح ان ترمي مافي داخلك....وتريح نفسك عما اثقل عليها....وتنام نومة هنية بعد نفثات صدرك التي دائما ماتحرمك النوم....
قبل ان تبوح لأي أحد...خذ في الاعتبار....
من هو..؟؟؟.وكيف تكون....
نسبة الضرر..؟؟..اليوم او غدا....
ودائما مختلفين
وهناك أشخاص يلبسون الصمت ليحافظوا على هيبة الاشياء التي بداخلهم..يخشون أن تفقد شيئا من رونقها أو عذوبتها...!!
وهناك أشخاص يعتقدون أن الكلام والصمت في كثيير من الأحيان سيان لا فرق بينهما..فيختارون لغة الصمت..!
كما ان للبوح فنون ..أيضا للصمت فنون نادرون هم من يتقنونه....!
قد اكون ممن يفتح قلبه للاخرين ببوحهم
دون تجريح لهم ومحاولة ايجاد ما يطمئن
ويثلج صدورهم
ولكني ارفض البوح بإسراري الا
عندما يلمس انفي حرير سجادتي الطاهره
اناجي وابوح من بيده كل شيء
يعلم ما بي قبل ان التجىء اليه
ولكنه عزوجل يفرح بإظطرارنا
وشكوانا (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
ولاني اؤمن انه هو وحده يسبب الاسباب
ويفتح الابواب لم اتضرع إلا له.
وللا سف
فــ بعدم شكواي لهم
رموني بالكبر والغرور
فكيف لو بوحت لهم
سأتهم بالضعف و...و..الخ
وهذه النفس البشرية تحتاج لدراسة شفافة ليتعرف عليها صاحبها قبل غيره ..
هذه النفس تكبر معنا وأحياناً تكبر علينا فيستعصي علينا فهمها ..
وفي الانصات لها سحر يُغرق في الجمال ! فإياك أن تغيب وراء جدران المادة
فتتصحر روحك عن استيعاب روحك ، قبل أن تضيق ذرعاً باستيعاب أرواح الآخرين ..!
***اطيب الاماني لروحك حبيبتي***