مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-07-2009, 01:17 PM   #4
أبو ريّـان
.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: .
المشاركات: 3,309
.

أمارات الفلاح . . في سورة المؤمنين .

34 /قال تعالى (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) .


35 / ومعنى الخشوع : هو التواضع والإنخفاض

* *وكيف يخشع المرء في صلاته * *

36 /لاسبيل لأحدأن يخشع في صلاته حتى يتجرد من الذنوب والمعاصي قبل الصلاة , فكيف بإمرء يسيح في الأرض ويخالط الخلق , ويعق بأمه ويسب زيداً من الناس وينكل بعمرو,, ثم تأتي الصلاة فيتوضأ ويقف أمام الله وقد فعل مافعل من المعاصي قبل صلاته ,,فأنى له أن يخشع فدون ذلك خرط القتاد ,وإنما يرزق الخشوع في الصلاة من أطاع الله قبل أن يرفع رأسه ليصلي وفَعَلَ الثَواب قبل أن يكبر. .

37 / تعظيم كلام الله وهو يقرأ سواء كان إمامًا أو مأموما . من أسباب الخشوع .


38/ أن يجعل في قرارة نفسه أنها لربما تكون آخر صلاة يصليها ولايدري هل سيصلي غيرها أم لا .


39/(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) [المؤمنون : 3]أي : معرضون عن كثرة الكلام بلافائدة .
40 / (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ) [المؤمنون : 4] قد يشكل هذا على بعض الناس بأن السورة مكية والزكاة فرضت في المدينة , ولكن الشيخ أجاب بأن المقصود هنا ليست الزكاة المفروضة
إنما المقصود هي الصدقة , ويكون هذا توطئة قبل أن تفرض الزكاة على الأموال .



41/(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) [المؤمنون : 5] قد ورد أن الله حيي ستير ,ويذكر أهل التراجم عن أبي موسى الأشعري
أنه بعد أن يخلع ملابسه ليغسلها وينظفها يبقى منحنيًا حتى لاتظهر عورته , تأدبًا مع الله ,وإن لم يرد نص على هذا الفعل . . لكن إذا فتحَ للمرء باب التأدب مع الله فقد فتح له باب عظيم , وإذا أغلق دونه فقد حرم خيرًا كثيرا .

42 / (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) [المؤمنون : 8] هذا يكون في جميع أحوالهم الدنيوية والدينية .



43/ الفرق بين العهد والوعد . . أن العهد يكون بمواثيق وضمانات ,والوعد يكون مشافهة لكن دون مواثيق وضمانات .




44 / (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ) [المؤمنون : 10]والإرث من أعظم أموال التمليك فقدقال الشاعر_ لا أذكر اليت الذي قاله الشيخ .ولمّا كان معروفًا عند العرب أن أعظم أموال التمليك هو الإرث قال الله(الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [المؤمنون : 11]ومعنى ذلك بأن في الجنة أماكن لإقوام لكنهم حرموا فورثها غيرهم _لاحرمنا الله وإياكم_



45/ الفردوس على منازل,, منه الأعلى والوسط ,, وقد ورد في الحديث ( فَإِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ الأعلى ) فمنه تتفجر أنهار الجنة .



.



ولي عودة




.
__________________

أبو ريّـان غير متصل