الفاضل : أبا معاذ حفظه الله ..
تحية ومحبة وتقديرا ..
معذرة لتأخر ردي وتقديري لإعتذارك ..
أخي الكريم:
كل دواعي الحب والود بيننا متوفرة ..
فماهي الغربة إذاً ؟
ربما عبرت عن الغربة حينما قيل لك كلام يزعجك ..
ولكن يستطيع المرء أن يرفع من قدره و مكانته عند الناس عندما يعتذر للآخرين من أخطائه ..
والحكومات بشر ، والبشر معرض للأخطاء ..
والإعتراف بالخطأ فضيلة , والإعتذار صفة الشجاع ..
كان اعتذارك أيها الطيب جميلاً وقررت ان أقف إحتراماً وإكراما لك ..
فالإعتذار سلوك لا يقدر عليه إلا الشجعان ..
فشعرت أنه صب على قلبي ماء الفرات البارد وقدمتم إعتذاركم الجميل ..
لله درك ..
فما أجمل الأخوة والأجمل هو الإعتذار ..
فلنكن معاً في هذا الصرح أحباباً إخوانا لايُـكدر صفونا ..
أكرر محبتي وأمنياتي ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
30/7
__________________
|