الأخ برق1.. وجميع الإخوة والأخوات .. وهاهو الموضوع يكتمل بإذن الله .. وقد كتب ما بين الأقواس من قبل المشرف السابق لمنتدى السلفيون .. الذي أطل علينا بعد هذا الغياب الطويل (أقصد منتدى السلفيون ولله الحمد)..
........................
........................
........................
يا أخوة هذا الشهر قصير ، فلو تكررت الكلمات تلوا الكلمات فلا تتضجروا من ذلك00 إن نريد جميعاً أنا وأنتم إلا الإصلاح ما
استطعنا وما توفيقنا إلا بالله عز وجل00
ولكن ياإخوه تدندن وسائل الإعلام وغيرها 00 ويدندن المستأجرون في كل مكان 00 وفي كل صقع من أصقاع المسلمين حول قضية أريد أن أناقشكم بها نقاشاً علمياً مختصراً مبسطاً وعلى ضوء هذا النقاش وطرح هذه المعلومة على مسامعكم سيكون عليها بمشيئة الله مسابقة أيضاً تطرح الأسئلة شفهياً مباشرة ومن أجاب لعله يوفق إلى جائزة قيمة 00لماذا أقول ذلك ؟؟ لكي ترسخ المعلومات بالذهن 00
ياإخوة بالدرس قبل قليل قلنا أن الإسلام يأمر بالدفاع عن النفس ،، ويسمى جهاد الدفع وليس جهاد الطلب00فجهاد الطلب ليس مبحثه الآن ،، ولكن المسلمين إذا هوجموا وجب عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم ،، وكان الأمر فرض عين على الجميع حتى تكون جفالاً00هذا علمناه –طيب يا إخوة- 00
لو جاء مسلم من المسلمين ووجد مثلاً أمراً معيناً أو بناية معينة أو سيارة معينة أو مالاً معيناً لهـذا الكافر ،، واعتدى عليه المسلم 00 ما حكم هذا الإعتداء من المسلم ؟؟
إما أن نقول كنظرة عامه جـائز لا شيء فيه لأن هذا كافر ، أو نقول حرام لأنه اعتداء والله سبحانه وتعالى يقول : {ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين}00
وأنا أقول الإجابة هذه خاطئة ، والإجابة التي قبلها أيضاً خاطئة00الذي يقول حرام مخطئ والذي يقول يجوز أيضاً مخطئ .. المسألة يا إخوان مسألة دين وليس اهتياكاً على الله سبحانه وتعالى 00
وإنما الواجب أن ننظر [ هــــذا الكـافر ،، ما حكمه بالنسبة لي أنـا ؟؟]
الكافر مع المسلم له كم حاله ياإخوه؟؟
له حكمين :
إما أن يكون حربي00محارب فردي
أو مستأمن كمن كان جندياً أو غير جندياً دخل البلاد لعمل ثم يخرج
الكافر إما أن يكون محارب لك أو مسالم
**إحفظوا هذا جيداً**
إذا كان مسالم ……هل يجوز الإعتداء عليه وعلى ماله وعلى مسكنه ؟؟
لا ،، لأنه مسالم ،، يوجد عهد بينك وبينه ،،أليس كذلك ؟؟
وهذا العهد يلزم الوفاء بينكم ،،
وقد يكون هذا العهد عـــــاماً أو يكون عهداً خـــــاصاً
يدل حديث مسلم ، أجار من أجرتي يا أم هاني
هذا العهد أيش؟؟
خاص00خاص بأم هاني ، ولكن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أقره
فلا يأتي أحد من المسلمين ويقول : أذهب لأقتل من أجارت أم هاني
..
أو يكون عاماً00
بأنه إمام المسلمين أو المسؤول عن المسلمين نسلم مثلاً تعاقده معهم ،،فيكون الآن وضع عقد آمان فلا يصح الإعتداء عليه00
ولكن نرى لهذا العقد 00
العقد هل يضرب معهم إلى مئات السنين؟؟
لا يجوز أن يضرب معهم العقد مئات السنين00ومن هب ودب من الناس يعقد !!
إذاً هو مخول بجهة معينة –هذا العقد والعهد- ليس لأحد من الناس أن يضرب العقد مع فلان وفلان من الناس ،،إلا بإذن الجمـاعة المسلمة المؤمنة 00وولي أمرها يستأذن فإن أذن لها وإن لم يأذن فلا00
وأيضاً هذا العقد لا يكون مدى الحياة ،، فإن كان …
قال الشافعي – رحمه الله- : فالسنة الواجب نقضه
وبعض أهل العلم قال عشر سنين أكثر شيء ،، وبعض أهل العلم قال أربعة أشهر –وبعضهم للمصلحة ..ولكن لا يكون مؤبد شريطة إذا رجعنا إلى حال القوة ..أن ننبذ إليهم على ســواء
كيف ننبذ إليهم على سواء ؟؟
هذا عند قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال : {وإمَّا تخافنَّ من قوم خيانةً فانبذ إليهم على سواء}آيه59
يعني تذهب أنت وتقول : العهد الذي بيننا وبينكم قد نقضناه ..العهد باطل وسنقاتلكم ،،متى ؟؟الله أعلم
إذاً نقول هذا الكافر الذي أردت أن تعتدي عليه أو على ماله أوتفعل به ، أنظر مستأمن له عقد .. أو حربي
إن كان حربياً معشر الإخوة كما ذكرت لكم نعم لك الإعتداء عليه ولكن تنظر هل عاقده المسلمون؟؟
لا لايوجد عقد .. أو .. يوجد عقد ولكنه مخالف لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يعترف بهذا العقد –إذا خالف الكتاب والسنة-00
فنأتي إلى هذا الرجل الذي يريد أن يعتدي على هذا الطاغوت العلج الكافر00لاشك أن الأولى أن يدعوه إلى الإسلام ، هذا أمر بالطبع يدعوه إلى الإسلام00 لكن ماذا أقول ؟؟
أراد أن يبطش به ،، أن يأخذ ماله ؟؟
فننظر هل هو حربي أم لا ؟؟
إن كان حربي فالأمر جائز ولا تثريب في ذلك 00 بدليل ياإخوة00 إذا قال الإنسان مادليلك؟؟
من يعرف أبو بصير وأبو جندل00
هذا أبو بصير ياإخوة 00كان فيه صلح بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين من ؟؟ المشركين
الرسول –صلى الله عليه وسلم- إمـــام المسلمين-طيب-فعقد الصلح
أبو بصير ،،لما عقد الرسول صلى الله عليه وسلم الصلح كان أبو بصير رضي الله عنه يلتف في قيوده
وقال سهيل بن عمر ،، أول مانطالبك به يامحمد ،،رد هذا علينا
وكذلك أبو جندل رضي الله عنه
قال يارسول الله : أتردونني ليفتنونني في ديني ،، فرد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : سيجعل الله لكم فرجاً ومخرجا
أبو بصير انطلق من المشركين وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ،، فقال يارسول الله :أتردني للمشركين ،،قال : بيني وبينهم عهد .. المهم : أرسل المشركون في أثر أبي بصير –رضي الله عنه-وقال: يا محمد ، رد أبو بصير لنا ،رد الرسول –صلى الله عليه وسلم أبو بصير رضي الله عنه مع إثنين .. مــاذا فعل أبي بصير ** أبو بصير ذكي** بصير نعم على إسمه ** ما قال أنا معاهد أنا وأنا…، المعاهد محمد –صلى الله عليه وسلم- أليس كذلك؟؟
أما أنت 00فاستطعت أن أنفذ منكم ،، وما ذهبت لمحمد صلى الله عليه وسلم،، لكي لا يحرج منه صلى الله عليه وسلم –لذلك كره أن يدخل على الرسول إلا بعد انتهاء الهدنة كي لا يحرجه صلوات الله وسلامه عليه ..
………الكفار………
قال لأحدهم : ما أحسن سيفك (أصارم سيفك هذا يا أخا بني عامر)
قال : أنظر إليه … قال نعم (ماعندك أحد) … والكفار كذا ياإخوة ،، الكافر مجوف من الداخل –هواء- لذلك يقول ابن القيم –رحمه الله- : لا تخشى كثرتهم **هم همج الورى وذباب **أتخشى من ذبان
هم هؤلاء00 نرجع قال الكافر : نعم سيف ثقيل ،، وقاتلت كذا وفعلت كذا ،قال أرني إياه
قام وأعطاه 00 قام بسيفه أبو بصير وطير راسه00 ما فيه ،،ما فيه هيبه إلا لمن ..لله
الثاني ولى مدبراً ولم يعقب00
لماذا أبو بصير ماقتل الإثنين ؟؟
لكي يبرء..يقول إن هذا التصرف مِن مَن؟؟ من أبو بصير وليس من محمد –صلى الله عليه وسلم- فأمر فذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا السيف به الدم ،، قال يارسول الله طيـرت راسه قتلته
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال
والرسول كأنه قال : ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال ،،لم يكن دعاء أو إنكار ما فعله
والحقيقة أن (ويل أمه) إقرار –ومعه رجال 00ففرحوا الصحابة
وبدأوا يسافرون من مكه إلى العيص حيث يوجد هناك أبو بصير00يشكلون عصابة حول سبعين رجل وإذا أتت باخره للمشركين أو قافلة ،، أتوا القافلة وشردوا أهلها
غضب المشركون وقالوا : يامحمد أنت في حلٍّ من العهد ،،خذ هذاولا فكنا منهم ،،فكنا من المشاغبين 00 فذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم
هنا ياإخوة حال السبعين رجل مع قريش حال إيش ؟؟
حال حرب استقرارية –حربي-أنا محارب مع أبو بصير
يعني هم كفار قريش –الحين هذا أبو بصير ومن معه وأبو جندل في مكه- والرسول صلى الله عليه وسلم –أمر بالعقد ،، هل عقد الرسول صلى الله عليه وسلم كان أن أعقد معكم أن المؤمنين بين جنباتكم لا يعتدون عليكم ..هل هكذا قال ؟؟ ،، ما قال كذا ،لأنه حالة حرب – بل قال أن ماجاء إلينا نرده إليكم ،، أما يقتلوكم أو يتقاتلون معكم (فمن ذهب منا إليهم فأبعده الله ومن جاء منهم إلينا فسيجعل الله له مخرجا وفرجا)
ففهم أبو بصير – يعني الحال التي كانت معه حالة قتال- فكان العهد في مسألة أن ترد إلينا .. لكن هؤلاء فهموها ، أنتم المعاهدون لا تقاتلون ، لايشمل هذا العهد ،، وكان أبو بصير فعل ما فعل إذاً الكافر حاله مهدور الدم ، ماله أيضاً مهدورا
هذا الأمر الأول .. العهد والعقد (بهذه الحالة لأنه لم يكن طرفا بهذا العهد فهو منقوض عنده )
وهو ليس عهد باب مفتوح على مصراعيه يرد منه من شاء ، العقد ننظر إليه ، هل هو عقد شرعي؟؟ وهل هو عقد محدد بمدة معينه ؟؟ وهل تعرف في العقد ؟؟
حال المسلمين الآن ..هل لهم إمام واحد يجمعهم جميعا في الشرق والغرب ،، أم كل بقعة من البقاع لها حال وولي أمر؟؟ …كل بقعة لها حال وولي أمر…إذاً كل بقعة هي تلتزم وتندرج تحت لواء من ؟؟ من يحكمها
فإن كان الحاكم نفرض المدينة الفلانية أو القرية الفلانية أبرم صلح وعقد مع أولئك ..هذا هو وشأنه ،، وإن كان حاكم القرية أو المدينة ليس مع الكفار صلح يجمعهم ..فإن حاكم القرية أو المدينة (الثاني) مع الكفار حرب ،، والآخر معهم سلم
وهذا الواقـــــــع الآن 00 ناس قد صالحوا مثلاً الطواغيت ونحن لم نصالحهم ،، فالمصالح يلتزم بصلحه ،، لكن لا شك أن الغير مصالح لا يلزم ..أليس كذلك ؟؟..
هذه ناحية فلتفهم جيداً00
أما النــــــــــــــــاحية الثــــانية :
هل الإسلام يقتل الأطفال والنساء والشيوخ أو لا يأمر ؟؟
طيب سؤال: هل يسمح الإسلام بقتلهم أولا يسمح ؟؟
(إجابات متعددة من الحضور) –إذاً الإسلام لا يسمح ولا ينهى إذاً التفصيل00
نقول أصل المسألة أن تتقصد الطفل والمرأة والشيخ الكبير وتقتله ،، لا يجوز إلا في حاله واحده
أن يكون الطفل معه سلاح ليقتلك أو المرأة معها سلاح لتقتلك أو الشيخ معه سلاح وليقتلك يجوز أن تتقصده
لكن المسالم فلا يجوز أن تقتل لا الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ 00 هـــذه الحالة الأولى00
الحالة الثانية…
إذا كان الأطفال وكبار السن والنساء في بيت من البيوت وهذا البيت فيه 1000 جندي في داخله ، وفي الحقيقة لا نستطيع أن نقاتلهم ،، ولا نهدم البيت عليهم ،، نطق عليهم الباب ونقول :
( لو سمحتم طلعوا البزران ، لو سمحتم طلعوا الحريم ، خلهنّ يتغطنّ ويوخرنّ شوي لأني باذبحكم ،لأني باقتلكم 00هذه حرب ليست لعب المسألة 0)0
حرب تعرفون معنى حرب00 أنـا ماأدري بعض الناس الذي ينظف على المكتب مايدري وش معنى حرب ،، لأنه ماخاض ولا رآه حتى رؤيه ، حرب عظيمه أيها الإخوة ، الآن يتصور بعض الناس المناورات ، مناورات خفيفة ،مات 20 وفي المستشفى 30 ويقول هذه مناورات ياإخوة وليست حرب ،، أذكر في مناورة ما في دولة ما ، ذهب تقريباً 1500 مع كتيبة أخرى ، مناورات وإطلاق نار وتفجير وكذا ،، رجع من الكتبة الثانية من 1500 رجع خمسين ، هذا النوع سلطة من حرب فهذه حرب ياإخوة نـار 00ضروس 00كفى الله المؤمنين القتال
أمره عظيم ياإخوة ،، فهل نقرع الأبواب ونقول طلعوا الحريم والأطفال
ما الحكم يصير هنا يا إخوة ؟؟ يشمل تبع ..هم تبع
أضرب لك مثال : التمره ياإخوة التي بها سوس ،، إذا طلعت السوس وجمعته .جمعته بنص كيلوا0 تفتح التمر وتخرج السوس الموجود داخله ، يجوز تاكله ؟؟ لايجوز أكله لكن إذا صار في التمر يجوز أكله ،، لمـاذا ؟؟ لأنه تابع داخل حكم المتبوع ، والقاعدة تقول : يجوز تبعاً مالا يجوز استقلالاً
فهنا تابع .. نأتي الآن ،،لما تشتري بهيمة وتذبحها ويطلع في بطنها ولد ،،ما حكمه ؟؟يجوز لأنه تابع
فكذلك قتلهم استقلالاً لايجوز وقتلهم تبعاً يجوز
……
فيقولون الدليل.. الدليل .. عندنا حديث في البخاري ومسلم
2850 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن عبيد الله عن بن عباس عن الصعب بن جثامة رضي الله عنهم قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء أو بودان وسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال هم منهم وسمعته يقول لا حمى إلا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وعن الزهري أنه سمع عبيد الله عن بن عباس حدثنا الصعب في الذراري كان عمرو يحدثنا عن بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم فسمعناه من الزهري قال أخبرني عبيد الله عن بن عباس عن الصعب قال هم منهم
يعني إذا أتيت الليلة تبيتهم ،، تطرق عليهم الباب ،، إنتبهوا قاتلوك ، ولكن تريد أن تأتي على حين غرة من العدو فتقضي عليهم ، قال هم منهم ..هــذا واحد..
الثاني : الرسول صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق،، والمنجنيق القذيفة ياإخوة ((إذا شافت إمرأة ،،لفــت يمين وراحت للرجال!!!!!!))
المنجنيق لا يفرق بين رجل وامرأة وطفل – الجميع يضربه المنجنيق-تدمير أليس كذلك ؟؟
فنصب على قائم المنجنيق صلوات ربي وسلامه عليه ، وفي أحمد : قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- كما صدوه في صلح الحديبية عن الحرم ،، قال : أترون أن نميل بأسيافنا على الذراري ، فإن عاشوا عاشوا وابتلينا، وإن بقوا فذو عنق قد قطعه الله عنه –يعني تموت (ياليت ياإخوة ترجعون إليه حتى تعرفون القصة لمن لم يعرفهاوجزاكم الله خيراً ..هذا ليس من كلام الشيخ بل مني أنا للبيان فقط)
بعض الصحابه (أتاه عينه قال إن قريشا جمعوا لك جموعا وقد جمعوا لك الأحابيش وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ومانعوك فقال أشيروا أيها الناس علي أترون أن أميل إلى عيالهم وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن البيت فإن يأتونا كان الله عز وجل قد قطع عينا من المشركين وإلا تركناهم محروبين قال أبو بكر يا رسول الله خرجت عامدا لهذا البيت لا تريد قتل أحد ولا حرب أحد فتوجه له فمن صدنا عنه قاتلناه قال امضوا على اسم الله) وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيقتل الذراري وهذا أرحم منه عليه ، لا،، إذاّ هم تبع لآبائهم …
وكذلك حديث أيضاً الخيل ،، وهو رواية من رواية صعب بن جثامة –رضي الله عنه- قال : هم لآبائهم ، الرواية السابقة من آبائهم (هم منهم بيتون) وهذي (هم لآبائهم )يعني كفار مثلهم 00
طيب النســـاء .. وجد الرسول صلى الله عليه وسلم امرأة مقتولة لأحمد وغيره وقال : (ما كانت هذه لتقتل ) هذه دلالة المنطوق ، أنها ما كانت تقاتل فلا تقتل – دلالة المنطوق أنها لو قاتلت تقتل ،، وفي السنن الصحابي الجليل الذي أردف إمرأتاً من المشركين ** تريد قتله** قالت : أوصلني لمكان ،وهذا لمَّا انتصر الصحابه ،فشعر بأنها تريد أن تقتله قتلها ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : من قتل هذه ؟؟ قال : أنا يارسول الله ، أنا قتلتها ،،أركبتها لكي أوصلها فهمت بقتلي فقتلتها –فسكت الرسول صلى الله عليه وسلم- معنى ذلك أنها تقتل
طيب.. دريد ابن الصمة كم كان عمره يا إخوة وقت معركة حنين ؟؟ 120 عاماً ..شايب يا إخوة كما يقال : حواجبه نازلة على جفونه ما عاد يشوف.. كبير في السن ، حتى أنه كان يسأل يقول : إني أسمع رغاء
الشاة وخوار البقر ، ماذا فعلتم ؟؟ قالوا : أتينا
---------------------------------------------------------------------------------------
(دريد بن الصمة هو شيخ كبير ليس فيه إلا التيمن برأيه وبعلمه بالحرب وفى ثقيف قارب بن الأسود بن مسعود وفى بني بكر سبيع بن الحارث وكان جماع أمر الناس إلى
)مالك بن عوف فأجمع مالك بالناس على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساروا حتى إذا أتوا بأوطاس ومعه الأموال والأبناء والنساء فقال دريد بن الصمة بأي واد أنتم قالوا بأوطاس قال نعم مجال الخيل لا حزن ولا سهل دهس ما لي أسمع رغاء الإبل ونهاق الحمير وبكاء الصغير ويعار الشاء قالوا ساق مالك بن عوف بأوطاس مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم فقال أين مالك فقيل هذا مالك فقال دريد يا مالك إنك أصبحت رئيس قومك وإن هذا يوم له ما بعد من الأيام سقت مع الناس أموالهم وأبناءهم ونساءهم قال ولم قال أردت أن أجعل خلف كل رجل أهله وماله ليقاتل عنهم فأنقض به فقال وهل يرد القوم شيء إنها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك ما فعلت كعب وكلاب قال مالك لم يشهد منهم أحد قال غاب الحد والجد لو كان علاء ورفعة لم تغب عنه كعب ولا كلاب يا مالك لا تصنع بتقديم البيضة بيضة هوازن إلى نحور الخيل شيئا ارفعهم في متمنع بلادهم وعليا قومهم ثم ألق الصباء على متون الخيل فان كانت لك لحق بك من وراءك وإن كانت عليك ألفاك ذلك وقد احرزت مالك وأهلك قال تلك والله لا أفعل لتطيعننى يا معشر هوازن أو لأتكبن على هذا السيف حتى يخرج من ظهري وكره أن يكون فيها لدريد ذكر ورأى قالوا أطعناك فقال مالك إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سيوفكم ثم شدوا عليهم شد رجل واحد وجاء الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث عبد الله بن أبى حدرد الأسلمى فدخل في الناس فأقام فيهم حتى سمع وعلم من كلام مالك وأمر هوازن ما كان وما اجمعوا له ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فأجمع على المسير إلى هوازن وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن عند صفوان بن أمية أدراعا فأرسل إليه فقال يا أبا أمية أعرنا سلاحك نلقى فيها عدونا فقال صفوان أغصبا قال لا بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك قال ليس بهذا بأس فأعطاه مائة درع بما يصلحها من السلاح وسأله النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفيه حملها صفوان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
----------------------------------------------------------------------------------------------
__________________
لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية
إذا كنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني .. فلا تدف ثمن رصاصة ليهودي ..
[FL=http://membres.lycos.fr/progdz/Movie1.swf] width = 150 height = 200 [/FL]
جزا الله خيراً صاحب الفلاش
آخر من قام بالتعديل أم جهاد; بتاريخ 28-02-2002 الساعة 02:44 AM.
|