مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-07-2009, 04:36 AM   #6
أبو ريّـان
.
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: .
المشاركات: 3,309
.فائدة /

كنت بالسابق أستغرب من قبح وجوه بعض الروافض وكبر أنوفهم وشين ملامحهم .
حتى والله لاتشتهي أن تنظر إليهم وربما لاحظ بعضكم هذا عندما يكون في الحرم المكي أو المدني .
لكن حينما قرأت كلام شيخ الإسلام أراحني وأخبرني مالعلة في ذلك
وربما يتسأل بعضكم لما أدرجت كلامه في ردي السابق فهذه هي العلة:
_ثبتنا الله وإياكم على الطريق المستقيم_

اقتباس
قال /
وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه كما تقدم؛ ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة فكلما كثر البر والتقوى قوى الحسن والجمال,, وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه حتى ظهر ذلك على صورته، ولهذا ظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها ،وهذا ظاهر لكل احد فيمن يعظم بدعته وفجوره مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم فإن الرافضي كلما كبر,, قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير وربما مسخ خنزيرا وقردا كما قد تواتر ذلك عنهم



ويقال أن الروافض اتهموا عائشة في عرضها بهتانًا وإفكًا, فابتلاهم الله في أعراض نسائهم .في تحليلهم للمتعة .


.
__________________


آخر من قام بالتعديل أبو ريّـان; بتاريخ 26-07-2009 الساعة 04:43 AM.
أبو ريّـان غير متصل