حدّث الصياد أسراب الحمام
قال: عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام
سقفه من ذهب
و الأرض شمعٌ و رخام.
فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة.
فيه ماءٌ و طعامٌ و منام
فادخلي فيه و عيشي في سلام .
قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة.
أيها الصياد شكراً…
تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة !
،
،
أعجبتني هذه المقطوعة الأدبية الجميلة لأحمد مطر فأحببت إيرادها، رغم أن صيدنا هذا اليوم ليس حمام، وإنما صيد سمك !
مغ بالغ التحية لعمو حمزة ..
Nikon D80
siqma 10-20
،
أرجو ثم أرجو ثم أرجو ..
أن تقضوا وقتاً ممتعاً هذه الليلة !
رعاكم الكريم ..
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]