أنقل لكم فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في ذلك :
لا حرج في جلب الماء البارد للشرب عند القبر
فضيلة مفتي عام المملكة عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله وأطال في عمره . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لدي سؤال : لقد توفي شخص في يوم جوه حار ، وذهبوا به إلى المقبرة لدفنه رحمه الله ، وقد تعبوا من الجو الحار ، وقام شخص وجلب لهم ماء باردا من أجل أن يشربوا منه بعد تعبهم ، وقال بعضهم : هذا لا يجوز. وقال بعضهم : هذه بدعة.
فضيلة الشيخ هل هذا العمل فيه شيء ؟ أفيدونا أفادكم الله ، والله يحفظكم ويرعاكم- ع. أ. ع. ع.
ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
لا حرج في ما ذكرتم ، بل ذلك من الإحسان والمساعدة على الخير. وفق الله الجميع.
مفتي عام المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.net/Search/ResultD...stKeyWordFound
وهذا سؤال وجه للشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين رحمه الله :
السؤال /
هل يجوز وضع برادات مياه خارج سور المقبرة ، وتكون مشتركة لمن بداخل المقبرة وخارجها ، للشرب منها أثناء تشييع الجنائز ، وبخاصة أيام الصيف الحار وحاجة الناس إلى ذلك ، علماً أنها تغني عن توزيع الماء في المقبرة وتفتح باب الصدقة .
الجواب :
يستنكر بعض الناس توزيع المياه داخل المقبرة ، ولا أرى سبباً موجباً لهذا الاستنكار ، فالذين يحضرون كراتين المياه ويوزعونها على المشيعين قصدوا بذلك تخفيف الظمأ والمشقة على الذين حضروا ، ولهم أجر على ذلك، وليس فيه محظور ، ولا مانع من الصدقة أو من التوسعة داخل سور المقبرة .
ونعلم أنهم لايعتقدون أن الأموات يشفعون لهم أو يطلبون منهم مضاعفة الصدقة ، وأن الصلاة عند القبور ورد النهي عنها مخافة اعتقاد فضلها على الصلاة في المساجد ، أو اعتقاد شفاعة الأموات في قبول تلك الصلوات ، فلا ينكر على من أحضر المياه ووزعها على المشيعين ، لا سيما في أيام الحر الشديد ، فهو خفف عنهم الظمأ ، وأما جعل البرادات في أسوار المقابر يشرب منها من بداخل السور أو خارجه ، فلا مانع من ذلك ، ولمن فعلها أجر كأجرها في داخل المساجد ، وأجرها في الأسواق والطرق في تخفيف الظمأ عن المسلمين ؛ واللّه أعلم .
http://www.kkmaq.gov.sa/Detail.asp?InNewsItemID=219703