يقول ابن القيم (( وأي دين وأي خير في من يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع وسنة رسوله يرغب عنها وهو ساكت اللسان بارد القلب شيطان اخرس كما ان المتكلم بالباطل شيطان ناطق , وهل بلية الدين الا من هؤلاء الذين اذا سلمت لهم مأ كلهم ورئاساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين وخيارهم المتحزم المتلمض ولو نوزع في ما فيه غضاضة عليه جد واجتهد واستخدم مراتب الانكر الثلاث وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله قد بلو في الدنيا اعظم بلية وهي موت القلب فالقلب كلما كان فيه حياة كان غضبه لله اتم وغضبه للدين اقوى))
--- هذا اجتهاد مني
ويمكن في الكلام حق ابن القيم اغلاط (( في الالفاظ )) وليس المعنى
|