شكر الله غيرتك وأكثر من أمثالك
المشكلة يا أخي إن أردنا علاجها فعلاجها لا يمكن أن يكون بالتركيز على الفروع وترك الأصل وهو الجذور
إن عقائد المسلمين تحارب في بلاد المسلمين
إن الصليبيين أصبحوا يعيشون معنا في بيوتنا من خلال الفضائيات التي تنقل لنا عاداتهم وأفعالهم القبيحة
وتحاول التشكيك في عقائدنا
وتمييع ديننا
وغير ذلك وجد الصليبيين لهم مطايا في بلادنا من بني علمان
وغيرهم من المرتدين
الذين سلموا بلاد المسلمين وثرواتها على طبق من ذهب
لأمريكا أم الخبائث
أصبح الحق في زماننا باطلا
والباطل حقا
وشيئا فشيئا أصبح الإختلاط في بلادنا مألوفا
والتبرج والسفور عاديا
والصليبي في بلادنا مكرما محشوما نحن من يدفع له الجزية عن يد ونحن صاغرون
شيئا فشيئا تخنث الرجال
واسترجلت النساء
إلا من رحم الله
فلم نعد نستطيع التمييز بين بعض الرجال والنساء
من نعومتهم وقصاتهم وملابسهم الضيقة
شيئا فشيئا أصبح الحديث عن اسرائيل على أنها دولة لها حق في الوجود أمر مستساغا
بل نجد حكام العرب الخونة المنبطحين يهرولون الأن يمنة ويسرة بهدف الإتفاق على التطيبع مع اليهود
وترقب يا أخي في المستقبل القريب بداية التطيبع
وستذكر قولي
(همسة أذن)
يقول الشاعر:
إذا كان رب البيت للدف
ضارب
فما شيمة أهل البيت سوى الرقص
وأسف على الإطالة
__________________
{فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا}
ومن يتهيب صعود الجبــــال.. يعش أبـــد الدهر بين الحفر


|