وينسلخُ الليل لتربو على نبضاتهِ المُشرّعه
للمجئِ ظُلمةً وخوفاً وسُكونٌ مُمُيت !
لِ تبدأ معهُ روايات الجرح ِالمُترَسِخِ بأشلاءِ
طفلتيَ الثكلىّ التي مافتأت كل ليلة
تختال بثوبٍ زاهي أسمته [ أمل ] !
حتى يصرخ الحزّن فيني مابال ربيبتي
اليوم أنكرت مُسريها على الدنيا ,
وخلعت رداءً طالت تتوشح به منذ أن
نفخت روح السقم فيها
ل ِ تتحشرج التناهيد بصدر تزاحمت ضلوعه ,
وتُجبر صغيرتي أن تنسّل من ثوبها المتلطخ
بخضاب البؤس المغمس بـ لوعة اعتادت لسعتها ,
لتطلق دموع بللت لفائف وسائدها كل ليله
حتى يهدأ الأب
وتنام طفلتي ,
واستمر أنا والليل , وجراحي , وبؤسي , والذكريات ,
انتظر غداً معه نفس الحكايا تتكرر !
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !
|