أتفق مع الأخ الغالي " فتى الظل " في إسلوب الترغيب في نشر النصيحة وحث الخير , مع دمج الترهيب ليكون التأثير أكثر إستحباباً وقبولآ ,
عزيزي الباسق ,’~ كتبت فأجدت في تلك النصيحة , منبعها طاهرٌ ورائع , ومضمونها حب خيرٍ وإطمئنان ,
ذكرتني بقصيدة قديمه , وضعت على لوحة الإعلانات في مسجدنا وهي :
جاري العزيز الغالي
جَارِي إِليك نصيحتي وعتابي ** قبل الممات وقبل أي سؤالِ
إني أراك وقد تركت فريضة ** ونسيت يوم العرض والاهوالِ ِ
ومضيت في تركك الصلاة تهاونا ** وهي الاساس لصالح الاعمال ِ
فارجع إلى رب العباد وتب له ** واسلك طريقا ليس فيه ضلال ِ
واجعل طريقك للمسجد عامراً ** خطو المحب لربه المتعال
إني بهذا النصح أُبرى ذمتي ** وأقول إنك في غدٍ رحال
الجار في يوم الحساب مُسائل ** عن جارة في حالةِ الإهمالِ
وكأنني بك في القيامة غارقاًً ** ترجو النجاة ولا تحين مجال
متحسراً من فرط ما ضيعته ** في ما مضى في ساعة الإمهال
إبليس لا أرضى يحل بجانبي ** مستعمراً جاري العزيز الغالي
قل لي بربك هل رضيت لأُسرةٍ ** بك تقتدي أم أنت غير مبالِ؟
فتعيش كا لأنعام دون عبادةٍ ** تلهو وتلعب في الغرور ليالي
من بعد هذا للجحيم مكبلاً ** ومصيركم للنار والأغلال
إن كنت لا ترضى فعجل مسرعاً ** نحو الإله بكل جهد عال
تحظى بجنة تفوز بفضلة ** و رضاه غاية منتهى الامال
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 05-08-2009 الساعة 04:06 PM.
|