.
سبقني الأعزاء بما قالوا . . وفيهم الخير نفع الله بهم .
وعليه أن يعلم أن تنويع الاسلوب بين الترغيب والترهيب , مهم جداً للدعاة ومن أراد كتابة الكلمات
ولإن مشارب الناس وأطباعهم تختلف, فبعضهم يؤثر فيه الترغيب أكثر من الترهيب , والعكس .
البعض ذكر النار يرده عن اقتراف المعصية , وبعضهم ذكر الجنة يرده عن اقتراف المعصية ويحبب له الخير , لذا نجد القرآن الكريم تارة يخوف بالنار وتارة يحبب بالجنة وهذا لايخفى عليكم .
فمن أراد خطاب شريحة كبيرة من الناس لابد وأن ينوع حتى تكثر الفوائد في المقالة نفسها , ويكون ألم بالموضوع من جميع الجوانب والنواحي وحتى ويقوى التأثير.
واعلم أن هذه الملاحظات لاتقلل من جودة كلمتك نفع الله بـها . وفتح لك أبواب الخير .
.
|