 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها المتنبي 220 |
 |
|
|
|
|
|
|
الأخ الكريم فتى الظل السلام عليكم ورحمة الله ..وبعد
|
|
 |
|
 |
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بأخي الفاضل : المتني 220
وحتى ولو كان هذا الشئ باقٍ ومستمر ( أقصد العصبية والعنصريّة ) فإنه لايبرر لنا أبداً أن نسكت أو نتعامى عن أي خطأ !!
ولذلكـ جاءت الشريعة السمحة في عدة آيات وأحاديث تحذر من أسباب وآثار العصبيّة القبليّة , والعنصرية الإقلميّة !
خذ مثال : الآن بالنسبة لكثير من المعاصي والذنوب فإنه باقية إلى يوم القيامة فلايزال الحق , والباطل يتصارعان إلى يوم القيامة !!
فهل يقول عاقل بأنه ينبغي عدم التحذير , والتنبيه عن مساوئ تلكـ المعاصي ( لأنها باقية إلى يوم القيامة ) !! بالتأكيد لا !!
إذن فلافرق فكلها معاصي حذر منها الإسلام وجاء بنبذها !!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ثانيا : ألا يشترط الحرية في أغلب العبادات .. أن يكون حرا . أليس المشرّع هو الله .
ألم يقل الله سبحانه وتعالى : (( كل على مولاه أينما يوجه لا يأتي بخير )) .
ألم يقل الله سبحانه وتعالى (( العبد بالعبد )) ،،
((( والحر بالحر )))
ألم تقرأ القرآن ألم تمر عليك هذه الآيات ؟ ! صحيح يجب عدم إظهارها عند إخواننا لكن يجب احترام العقول في هذا الموضع !! |
|
 |
|
 |
|
أخي الفاضل :
لابد أن تعلم أن مسألة ( الرّق ) من الشبهات التي يثيرها الأعداء ضد الإسلام !
ًانظر كتاب : "شبهات حول الإسلام" لمحمد قطب ،
و كتاب : "تلبيس مردود في قضايا خطيرة" للشيخ الدكتور صالح بن حميد إمام الحرم المكي .
أخي الفاضل :
أولاً : ( لايوجدأرقاء ولاعبيد في زماننا هذا ) فقد ألغى الملك فيصل "رحمه الله" الرّق في السعوديّة !
فمن الحماقة والجهل أن يطلق مثل هذا الكلام في وقتنا الحاضر على مسلمين أعزاء شرفاء !
ثانياً : لتعلم أن الإسلام لم يأتي بــ ( الرق ) ! بل كان موجوداً قبل الإسلام !! ولكن الإسلام أباحه , ونظمه , بل وجعل سببه واحداً !
ووسع طرق التخلص منه وعتقه !
ولذلكـ لن تجد بتاتاً في الإسلام أي دليل من الكتاب أو السنّة يحث , ويأمر بالإسترقاق !!
بل ستجد ان الشريعة السمحة جاءت بعكس ذلكـ من خلال الترغيب بـ ( فكـ الرقاب ) وجعلها كفارات , والإحسان للمماليك .. إقرأ الأدلة التالية :
جعل العتق احد مصارف الزكاة الثمانية :
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة
جعل العتق واجبا في بعض الكفارات مثل في القتل الخطأ
( َمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ )
وفي الظهار
( الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا )
وجعل العتق كفارة للطم العبد أو ضربه
عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله يقول :
(( من لطم مملوكاً له أو ضربه فكفارته عتقه )). أبو داود ومسلم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( مَن أَعتَقَ رقبة مسلمةً ، أعتق الله بكل عضو منه عضواً منه من النار حتى فرجَه بفرجه ) رواه
البخاري ومسلم
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ويجب عدم إثارة هذا الموضوع في المنتدى فأنت لن تقدم ولن تؤخر ! |
|
 |
|
 |
|
ياحبيبي الفاضل :
أنا لم أتطرق إلا إلى ( التحذير من العصبية القبيلة , والعنصريّة المناطقيّة والإقليميّة ) !
فحتى مع وجود ( الأرقاء ) سابقاً فإن الإسلام يحذر كذلكـ من ظلمهم , والسخرية بهم وغير ذلكـ !
أمّا كون الدعوة للخير ( لاتقدم ولاتؤخر ) فهذا كلام منافٍ للكتاب والسنّة !
فيجب على كل داعية أن يجد ويجتهد في الدعوة إلى الله وفق الشريعة السمحة ولايجعل دعوته
مناطةً على هداية النّاس من عدمها ! فهذا خلاف قوله تعالى :
( وماعلى الرسول إلا البلاغ ) وقوله تعالى ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) .
وهل يصح للداعية أن يسكت عن الفجور , والمعاصي التي تحصل بحجة أنه ( قد يصعدها ) !!
أعتقد ( لا ) !!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
نعم أنا عبد لكن لا يضيرني ذلك . |
|
 |
|
 |
|
نعم أنت ( عبدٌ موحّد لله ) أعزكـ الله بالإسلام , والإيمان به !
وفقكـ ربي
وأشكركـ اخي الحبيب !
.