!
!
ورود المساء .
أهلاً بك .
جميل أن ينزعج المرء حين رؤية المنكر وأن يتمعر ويتأفف حال وجود المعاصي فذاك من الإنكار لكن عليه أن يعلم
وعلى ما أذكر أن ابن قيم نقل في كتابه الجواب الكافي قصة رجل صالح خسف به مع أهل قرية كاملة فسئل ملكًا لما يخسف به وهو رجل صالح
قال لم يتمعر وجهه من المعاصي .
وإن كانت القصة لابد أن ينظر في سندها ومتنها
إلا أن لنا في حديث عائشة حينا قالت للرسول صلى الله عليه وسلم
أنهلك وفينا الصالحون .. قال نعم إذا كثر الخبث
فالتمعر والإنزعاج من هذه المنكرات له أثر تقليل من إنتشار المعاصي
لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ،فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فبقلبه ،وذلك أضعف الإيمان)
وقد أجمعت الأمة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يخالف في ذلك إلا بعض الرافضة ممن لا يعتد بخلافهم.
كما نقل عبدالآخر الغنيمي
وهو فرض على الكفاية ؛قال الإمام النووي: (( ثم إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين ،وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف ، ثم إنه قد يتعين كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو ،أو لا يتمكن من إزالته إلا هو،وكمن يرى زوجته أو ولده أو غلامه على منكر أو تقصير في المعروف))
فعندما ترين أي إمرأة أو من حولك في منكر فالنصح النصح وهذا حق الأخوة . التي أراه قد قصر به بعض الإخوان خشية جرح المشاعر .
!
!
..بنت فـهد .
شاكر لكِ حضورك ومرورك .
حفظك الإله .
!
!
بدر بن عبدالله .
أشكر لك وضع الختم , والتميز الحقيقي هو مشاركة الإخوان
وتبادل الأراء في صفاء ومودة .
أشكرلك حضورك !
.
.